أفكاري لن تمنح رغيفًا لفقير

أفكاري لن تمنح رغيفًا لفقير

أفكاري لن تمنح رغيفًا لفقير
أفكاري لن تمنح رغيفًا لفقير

تذكرت فجأة عندما منذ عام, كنت أمرّ بمدينة في ذلك البلد المجاور, وإذ بسيارة تتوقف ، وجموع الفلاحين يسرعون نحوها ليلثمّوا يد رجل ينزل منها ويمدّ يده نحوهم بكل برودة وتجاهل قبلها كنت أتحدث كثيرًا عن الثورة يومها ما كان بإمكاني تغيير شيء في ذلك الموقف ، فأفكاري لن تمنح رغيفًا لفقير ولا هي ستردّ الكرامة لرجل مُهان. ما عاد يكفي أن نثور .

أحلام مستغانمي

m2pack.biz