كمال رفعت

1من اصل2

 

 

بتطورها المستمر، وقدرتها على التكيف مع الأفكار غير التقليدية حافظت الإضاءة النيون على مكانتها في عالم التصميم، وفرضت نفسها على الاتجاهات الحديثة التي استغلت ذلك الوهج المميز في أفكار حافظت على البساطة وعدم التعقيد كمبدأ أساسي لتخرج تصميمات إضاءة النيون بألوان وهيئات تحمل طابعا مسرحيا مبهرا.ز

أعلي فكرة مبتكرة لتزين هذا الحائط، حيث تم استخدام لمبات النيون في خلق مجموعة من الكلمات المثبتة بجوار بعضها لتتكون في النهاية جملة مفيدة، أسفل بجانب الوظيفة المعتادة الخاصة بلمبات النيون، يمكن استخدامها أيضا كقطع إكسسوار لتزيين المكان أو أي ركن داخل المنزل.

غزت مصابيح النيون مساحة التصميم بألوان زاهية وجريئة يستخدمها المصممون في إضفاء لمسة حداثية على التصميم العام للمنزل، حيث يمكن عن طريق إضاءة النيون استخدام نفس درجات لون قطع الأثاث الموجودة بالمكان، ومزجها مع ألوان حيادية للحوائط كالرمادي والبيج حتى تبرز الألوان الزاهية المنتشرة في قطع الأثاث والإضاءة.

وتتميز أيضا بأنها من الإضاءات الموفرة للطاقة، ولا تنبعث منها حرارة عالية مما يجعلها مناسبة لمعظم الاستخدامات سواء داخل المنزل أو خارجه في لوحات الإعلانات وغيرها، حيث تعتمد النيون في تشغيلها على مادة الفوسفات والتي تكون على شكل بودرة تمنع خروج الإشعاعات القصيرة الضارة من موجة الأشعة فوق البنفسجية إلى الخارج، ويعود تاريخ تلك اللمبة إلى عام 1911 حين اكتشفها العالم الفرنسي جورج كلود، عندما ملأ أنبوبة زجاجية بغاز النيون وسلط عليه جهدا كهربائيا عاليا من الجانبين فأضاء الأنبوب.

الألوان المبهرة والجريئة للنيون البرتقالي والأخضر والأزرق والفوشيا والأصفر والأحمر.