إستخدامات نخيل الدوم بصفة عامة فقرة 1 من 5
يعتقد أن نخيل الدوم من الأشجار المصرية القديمة فهو يدخل فى الطقوس الدينية أضف إلى ذلك أن فرعون مصر و القدماء كانوا يقدسوانها إعتقادا منهم أنها رمز الفحولة “قوة الذكورة ” و أها تزود الناس بالحماية و الظل و الماء و الغذاء بعد الموت ، و انقوش المسجلة بالمعابد خلال الفترة 1570 – 715 ق . م أظهرت أن الثمار و الخشب أحد مصادر الثروة الطبيعية لدى النوبيين .
الألياف و الأوراق :
الخواص و الألياف دخلت قديما فى صناعة الحبال ، المقشات ، الحصر ، السلال و صناعة الأنسجة الخشنة و صناعة الحصر لرفع الماء من الأبار لتحملها الأعمال الشاقة كما أنه إستخدمت فى إقامة السقوف و كعليقة للحيوانات .
ألياف الجذور كان يتم تغطيها بالماء لمدة 2 – 3 أيام ثم تدق الجذور و يستخدم الناتج فى صناعة شباك صيد الأسماك ، الغصون الصغيرة كانت تؤكل و طعمها يشبه طعم الكرنب .
الخشب :
أستخدام خشب نخيل الدوم فى مصر مثله فى ذلك خشب نخيل البلح غير أن خشب نخيل الدوم أفضل فهو قوى متماسك ثقيل و قد أستخدم فى إقامة الأعمدة و العروق و الأبواب و على هيئة أنابيب لنقلى المياه و فى صناعة الأثاث و خلافه و لون الخشب بنى فاتح ذو أشرطة داكنة اللون تظهر على هيئة نقط فى القطاعات العرضية ، و خشب الأشجار المذكرة يدخل فى أعمال الديكور و هو متين و يستخدم فى الأعمال الإنشائية بالمنازل ، الأعمدة ، الألواح ، القوارب ، قواديس السواقى كما يدخل فى صناعة الفحم ، و عموما فإن خشب الأشجار المؤنثة بنى فاتح و يفقد حزم الألياف و يميل بعد وقت قصير إلى العطب و يهاجمه النمل الأبيض لهذا يجب أن تكون هذه الاهرة محل دراسة و قد أجريت تجارب لأستخدام أجزاء نخيل الدوم فى صناعة الورق فى السودان ( شركة سودانية فرنسية ) قديما و قد كان الناتج ذو نوعية جيدة لكنه غير مجدى من الناحية الأقتصادية .