إستصلاح الأراضى الرملية (5-5)

إستصلاح الأراضى الرملية (5-5)

إستصلاح الأراضى الرملية (5 5) docx
إستصلاح الأراضى الرملية (5 5) docx

*قد يكون قطاعها الأرضى سطحياً وغير عميق فلا يناسب زراعة كثير من المحاصيل التى تحتاج إلى قطاع عميق لحركة جذورها.

*إحتوائها على نسبة عالية من الأملاح الذائبة شحيحة الذوبان التى قد تضر النبات وظهور بعض العناصر السامة كالبورون والسيلينيوم.

*إنخفاض السعة التشبعية لها (درجة إحتفاظها بالرطوبة) لزيادة حبيبات الرمل المنفردة المكونة أساساً من الكوارتز والفلسبارات مما يساعد على إنعدام بناءها.

*إنخفاض محتواها الميكروبى ومن العناصر الغذائية والمادة العضوية.

*وجود الأفاق الجيرية والجبسية والطينية والخرسانية وغيرها التى تؤثر على حركة المياه رأسياً نتيجة زيادة صلابة وتماسك هذه الأفاق.

*عدم صلاحية المياه الجوفية (تعتبر مصدراً هاماً من مصادر مياه الرى) كماً ونوعاً للرى فى معظم الأحوال.

لذلك قبل البدء فى زراعة هذه الأراضى يجب مراعاة:

*دراسة التربة من الناحية الكيماوية والطبيعية لتحديد نسبة الأملاح ونوعيتها ودراسة قوام ونفاذية التربة لتحديد نظم الرى المناسبة وحساب الإحتياجات المائية للمحاصيل التى سوف يتم إختيارها.

*تحديد مدى صلاحية المياه المستخدمة فى رى هذه الأراضى وتحديد المحاصيل المناسبة تبعاً لملائمة هذه المياه.

*الإهتمام بنظم التسميد المناسبة لهذه الأراضى وطرق إضافتها ومواعيد الإضافة حرصاً على عدم فقدانها كما يراعى إستعمال الأسمدة بطيئة الذوبان.

*إضافة العناصر الغذائية الصغرى عن طريق التسميد الورقى لعدم فقدانها وتثبيتها فى حالة إضافتها للتربة.

*العمل على تحسين قوام هذه الأراضى بإضافة المحسنات الطبيعية والصناعية مثل الطفلة والأسمدة العضوية والمعادن الطينية والمحسنات الصناعية لرفع قدرة هذه الأراضى على الإحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية ورفع درجة خصوبتها.

 

 

 

 

 

m2pack.biz