إطلاق 65 عنوانا جديدا ضمن مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية

إطلاق 65 عنوانا جديدا ضمن مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية

إطلاق 65 عنوانا جديدا ضمن مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية

الخرطوم «القدس العربي» من صلاح الدين مصطفى: ضمن فعاليات سنار عاصمة للثقافة الإسلامية 2017 احتفلت الخرطوم الثلاثاء بطباعة 65 عنوانا جديدا من الكتب، في مجالات ذات صلة بالسلطنة الزرقاء، وهي أول دولة إسلامية في السودان.
الاحتفال اشتمل أيضا على إطلاق ثلاثة طوابع بريدية تذكارية صممتها (سودا بست) وتكريم 24 جهة وتسع شخصيات ساهمت في ترسيخ ونشر الحضارة السودانية.
ووصف يوسف فضل رئيس الأمانة العامة لمشروع سنار عاصمة للثقافة للإسلامية، هذه الخطوة بأنها استلهام لتاريخ مملكة سنار، واستخراج للقيمة التاريخية لتصبح واقعا ثقافيا وسياحيا، مشيرا إلى أن الدولة السنارية كانت نموذجا للتصالح والتسامح والتمازج بين مكونات الأمة السودانية. وأشار فضل إلى أن اختيار سنار من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو) لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية هذا العام، مناسبة جيدة للاهتمام بالثقافة السياحية، وإبراز دور الثقافة السودانية في إثراء محيطها الإقليمي والعالمي، مضيفاً أن التاريخ أحد شروط النهضة والأمجاد.
وأوضح أن إطلاق هذه المجموعة من العناوين الثقافية والفكرية هو واحد من برامج عديدة تقام خلال هذا العام منها، إقامة سبعة مؤتمرات، وترميم مجموعة من الآثار التاريخية، وجمع وثائق نادرة وتحقيقها، وافتتاح مكتبة ومتحف متخصص وإعطاء الباحثين الشباب منحا دراسية للبحث العلمي المتعلق بالمشروع. وأضاف فضل، أن سلسلة (كتاب سنار) تشتمل على ثلاث دفعات، الأولى سيتم إطلاقها حاليا وتضم 65 عنوانا في مختلف الشؤون المعرفية، موضحا أن الدفعة الثانية دخلت المطبعة وتضم 50 عنوانا. أما المجموعة الثالثة فتضم 70 عنوانا يجري تدقيقها وإنهاء الإجراءات المتعلقة بإصدارها. وأعلن أنه في نهاية هذه التظاهرة الثقافية سيتم تأسيس مركز يعنى بالثقافة الإسلامية.
وقال الطيب حسن بدوي وزير الثقافة في السودان، إن هذه المناسبة تجيء ضمن عشرات الليالي والاحتفالات الممتدة طوال العام، والمتعلقة بالإنتاج الفكري والعقلي ووصف سلسلة (كتاب سنار) بأنها محاولة لاستعادة التاريخ الإسلامي والسوداني وتقديمه للعالمين العربي والإفريقي.
وأشار إلى أن السودان يشهد هذا العام تظاهرة ثقافية، أثمرت تشييد العديد من البنى التحتية من بينها قرية ثقافية ومتحف وترميم المسجد العتيق، مؤكدا أن الاحتفالات تختتم بالمؤتمر العاشر لوزراء الثقافة في الدول الإسلامية. وأوضح أن العمل لن ينتهي بانتهاء هذا المشروع، مبيّنا أن وزارته تهدف لاستكمال مشروع ثقافي كبير لتقديم القيمة الثقافية السودانية للعالمين العربي والإفريقي. ومنذ تحديد الفترة الزمنية لمشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية (24 آذارمارس – 24 تشرين الثانينوفمبر 2017) تم تكوين هيئة تحرير متخصصة، وضعت ضمن أبرز أهدافها، الارتقاء بصناعة الكتاب في السودان، وبدأت الهيئة باختيار العناوين والتدقيق في المضامين وتصميم الأغلفة، واعتبرت هذه الخطوة مشروعا قوميا ذا أبعاد إقليمية. مثَّلت مملكة سنَّار الإسلامية علامة مضيئة في الحفاظِ على الموروث الإسلامي بعد سقوط دولة الأندلس، واستمرت لأكثر من ثلاثمئة عام، وتزامنت هذه المناسبة مع مرور خمسمئة عام على إنشاء سلطنة سنَّار. وجاءت فعاليات (سنّار عاصمة للثقافة الإسلامية) ارتكازاً على مقررات المؤتمر الإسلامي السادس في باكو في جمهورية أذربيجان، في تشرين الأول أكتوبر2009، الذي تم فيه اعتماد لائحة عواصم الثقافة الإسلامية.
إطلاق 65 عنوانا جديدا ضمن مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية
كلّ يوم نسمع أنّ المدينة س أو ص هي عاصمة الثقافة العربية الإسلامية ؛ هوتنافس دعائي تجاري لا يقوم على أسس حقيقية ؛ كأننا في بازار كاسد العرض والطلب…عاصمة الثقافة الأولى حتى الآن هي مدينة بيروت عاصمة لبنان.فلا تبخسوا الناس أشياءهم.

m2pack.biz