إغماء ومشادات وأمّ تفقد ابنها في حفلة تامر حسني

إغماء ومشادات وأمّ تفقد ابنها في حفلة تامر حسني

إغماء ومشادات وأمّ تفقد ابنها في حفلة تامر حسني

شهدت الطرق المؤدية إلى نادي “سموحة” في الإسكندرية، حيث أقام الفنان تامر حسني حفلته، مساء أمس الخميس، أزمة مروريّة حادة، على الرغم من الإجراءات الخاصّة التي اتخذها متعهّد الحفلات وليد منصور.
تأخّر تامر في الصعود على خشبة المسرح، لمدّة ساعة، إذ كان من المقرّر أن يصعد في تمام الساعة العاشرة، إلا أنه صعد في الحادية عشرة، بسبب حرصه على إجراء تدريبات اللحظات الأخيرة مع الفرقة الراقصة، التي ترافقه على المسرح.
غنّى تامر لجمهوره عدداً كبيراً من أغنياته القديمة والجديدة، كما قام بلفتة جميلة لدعم مواهب شابة من الحفل الذي ضمّ الآلاف، فأصعد المسرح للغناء معه عدداً من المواهب، منهم الطفلان لؤي وأحمد شحاتة اللذين تفاعل معهما الجمهور. كذلك، شاركه حفلته فريق “واما”، في خطوة تُحسب لتامر، الذي لم يقل يوماً على المسرح “أنا أو لا أحد”، على الرغم من الاتهامات التي تطارده بأنّه يحبّ خطف الأضواء بأيّ طريقة.
حصرياً كاتب مسلسل “طريقي” ل شيرين عبد الوهاب ل”سيدتي نت: نعم استنسخته من مسلسل كولومبي
مشاهدات من الحفلة:
_استعان متعهد الاحتفالات بقوات الأمن لتأمين سلامة الجمهور، حيث وضع عدداً من رجال الأمن لتفتيش الداخلين إلى المكان. وعلى الرغم من كل تلك الإجراءات فقد شهد الحفل أكثر من شجار.
_لفتت الأنظار سيدة تصرخ بهلع، بعد أن فقدت ابنها في الازدحام، ولم تعثر عليه، ما اضطرها إلى اللجوء إلى رجال الأمن الذين كثفوا جهودهم للبحث عنه.
_شهد الحفل حالتي إغماء بسبب الازدحام الشديد.
_وضعت شاشات عرض كبيرة على بوابات نادي “سموحة” ليتسنّى للجميع متابعة النشاطات.
_ تعرض الأوتوبيس الذي كان يقلّ عدداً من جمهور تامر لعطل على الطريق الصحراوي لمدّة تزيد عن الثلاث ساعات، ما اضطر راكبي الأوتوبيس إلى الالتحاق بالحفل في وقت متأخّر.
_ على الرغم من إلغاء حفل تامر حسني في الصيف الماضي في بيروت، بسبب عدم تحقيقه نسبة مبيعات، وفق ما ذكرت الصحافة اللبنانية، فإن الحاضرين في تلك الليلة فوجئوا بعلم لبناني يرفرف فوق المدرّجات، تحمله فتيات قيل إنهن حضرن من لبنان لمتابعة وقائع الحفلة، وهو ما شكّك فيه البعض متهماً تامر باستئجارهن لتعويض خسارته في بيروت.

m2pack.biz