إنسان آلي يكتشف أعماق البحار

إنسان آلي يكتشف أعماق البحار

إنسان آلي يكتشف أعماق البحار

ما زالت صناعة الإنسان الآلي تشهد تطورًا ملحوظًا، ومؤخرًا تم تطوير نموذج أولي لطائرة شراعية تعمل عن طريق الإنسان الآلي (الروبوت) في أعماق البحار من المفترض أن تتحرك ذاتيًّا على عمق آلاف الأمتار وتنقل بيانات إلى السطح. وقد تم اختبار المركبة الصفراء التجريبية من قِبل طلاب في خزان ماء في مركز العلوم البيئية البحرية (ماروم) بجامعة بريمن في ألمانيا. فيما قال كريستوف وولدمان وهو خبير في الفيزياء البحرية:« ما زلنا لا نعرف إلا القليل جداً عن المحيط … لكن في ظل وجود هذه الطائرة الشراعية يمكننا أن نراقب بشكل مباشر بعض الظواهر على مدى فترات طويلة من الزمن». ويتم تطوير هذه الطائرة الشراعية التي من الممكن استخدامها كمنصة لسبر الأعماق، والسبر الكهرومغناطيسي لقاع البحر، وعمليات فحص ظاهرة العمود المائي بالتعاون مع خبراء فضاء يقدمون المعرفة المستقاة من البحوث التي أجريت حول أداء الطائرة وقدرات الحمولة.
علمًا أنّ تطوير مثل هذه الطائرة الشراعية يعد جزءاً من مشروع سيكلف 30 مليون يورو، وسيستمر لمدة خمس سنوات، وسيعرف باسم ب«روبيكس». ويعمل في المشروع نحو 80 عالماً من 15 مؤسسة ألمانية معنية بالبحوث الفضائية والبحرية، غايتهم التطوير المشترك لتكنولوجيات مرتبطة بأنظمة الروبوت لتكون قادرة على القيام بمهمات مستقلة طويلة المدى على سطح القمر وفي أعماق البحار. أما في عام 2017 فيعتزم الباحثون العاملون في مشروع «روبيكس» إطلاق مركبة تعمل تحت الماء مزودة بأجهزة استشعار وكاميرات وأجهزة قياس في المياه القطبية الشمالية. إلا أنهم في الوقت نفسه يستهدفون إجراء اختبارات على نظام إنسان آلي يعمل كمرصد في تضاريس مشابهة لتضاريس القمر. بحسب صحيفة الشرق.
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق تم صنع رجل آلي يتمتع بكافة الأعضاء الصناعية مثل: القلب، والدماء، والرئتين “أنبوب للهواء”، والبنكرياس، والكلى والدورة الدموية.

m2pack.biz