إيطاليا تتوقع حلاً في ليبيا . وأفريقيا تحذّر من «استعجال» الانتخابات

إيطاليا تتوقع حلاً في ليبيا… وأفريقيا تحذّر من «استعجال» الانتخابات

إيطاليا تتوقع حلاً في ليبيا... وأفريقيا تحذّر من «استعجال» الانتخابات

أبابا – «الحياة»، أ ف ب، رويترز
أعلن وزير الخارجية الإيطالي، رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أنجلينو ألفانو، أنه يتوقع أن يكون عام 2018 الأخير للتحول الطويل وإنهاء الانتقال السياسي في ليبيا، بينما حذّر مسؤول كبير في الاتحاد الأفريقي السلطات الليبية من التعجل في إجراء انتخابات. وقال ألفانو في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن التحول في ليبيا ينبغي تحقيقه من خلال عملية انتخابية، منصوص عليها في خطة مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، مدركاً أنه لتحقيق هذا الهدف تجب مواجهة تحديات كثيرة جداً. وأكد وزير الخارجية الإيطالي، أن الدعم الراسخ والمتماسك للمجتمع الدولي، ولاسيما روما وموسكو، ستكون له أهمية أساسية.
إلى ذلك، قال مفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي في تصريح على هامش القمة الأفريقية في أديس أبابا التي اختتمت أعمالها أول من أمس، إنه ينبغي للسلطات الليبية عدم التعجل في إجراء انتخابات مقررة ضمن جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع والانقسام بالبلاد. وأضاف: «المبعوث الدولي يتفق معنا على أن هذا الصراع معقد وصعب للغاية بدرجة يتعذر معها على أي منظمة حله بمفردها». وزاد: «المنظمتان (الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي) ستعملان معاً لدعم المصالحة وتهيئة الظروف الضرورية للانتخابات».
وتابع: «نحن (الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي) نقول إنه ينبغي عدم الاندفاع نحو الانتخابات. ينبغي إعداد أرض صلبة لانتخابات سلمية ذات مصداقية حتى تحظى نتائجها باحترام كل الأطراف». وفي سياق متصل، أكّد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، إجلاء حوالى 13 ألف مهاجر أفريقي من ليبيا منذ مطلع كانون الأول (ديسمبر)، بعد شهرين على تقارير إعلامية أكدت «استعباد» مهاجرين هناك.
على صعيد آخر، أدى محمد شكري المحافظ الجديد لمصرف ليبيا المركزي اليمين أمام البرلمان الموجود في طبرق (شرق) أمس، في إجراء رفضه سريعاً رئيس البرلمان المنافس في العاصمة طرابلس.
وتعاني قيادة مصرف ليبيا المركزي من الانقسام منذ العام 2014.. وأسس البرلمان الموجود في شرق ليبيا، مصرفاً مركزياً موازياً في مدينة البيضاء شرق البلاد وصوت لمصلحة إقالة محافظ المركزي في طرابلس صادق الكبير.
وبعد دعم نائب الكبير السابق علي سالم الحبري لإدارة المصرف المركزي في البيضاء، اختار مجلس النواب في ديسمبر كانون الأول محمد شكري محافظاً جديداً لمصرف ليبيا المركزي. ولدى أدائه اليمين اليوم الإثنين، تحدث شكري عن إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي والعمل على محاكاة نموذج المؤسسة الوطنية للنفط التي شهدت زيادة حادة في الإنتاج على الرغم من استمرار الانقسامات السياسية.
ويأتي أداء شكري لليمين في الوقت الذي حقق فيه الدينار الليبي مكاسب قوية في السوق الموازية حيث ارتفع إلى أقل من خمسة دنانير مقابل الدولار في الأيام الأخيرة من نحو 9 دنانير للدولار في نهاية 2017.
على صعيد آخر، قُتل طفلان (12 و10 سنوات) وأُصيب آخر، إثر انفجار قذيفة من مخلفات الحرب في مقر الضمان القديم بطريق النهر في مدينة بنغازي (شرق).

m2pack.biz