“إيف جوتيه” الرئيس التنفيذي لشركة “موبنيل”

“إيف جوتيه” الرئيس التنفيذي لشركة “موبنيل”

إيف جوتيه
إيف جوتيه

مفاوضاتنا مع الشركة المصرية للاتصالات وصلت لطريق مسدود

بدأت الشركة المصرية لنقل البيانات خطة طموحة لاستعادة خسائرها وتحويلها إلى أرباح قبل تغير علامتها التجارية إلى “أورانج” في 2016، حيث أكد إيف جوتيه الرئيس التنفيذي للشركة في حوارة مع البوصلة “إن الشركة ستنتهج سياسة مالية تعتمد على تقليل حجم المصروفات وزيادة حجم الإيرادات فضلًا عن ربيع الأصول التابعة للشركة والتي سيتم بمقتضاها خفض محفظة الدين خلال الفترة القادمة. مؤكدًا أن الشركة تعمل وفق الخطة الموضوعة مع المجموعة الأم مشيرًا إلى إن تغيير العلامة التجارية سيصاحبه تقديم باقة متكاملة من الخدمات لجذب أكبر قدر من العملاء.

نجيب  في السطور التالية عن كافة النقاط التي تتعلق بعملية إعادة الهيكلة التي تتبعها شركة موبينيل وخطتها لزيادة عدد العملاء خلال الفترة القادمة.

سألناه بعد نزيف من الخسائر استطاعت الشركة تحقيق إيرادات وصلت إلى 8 مليار دولار… ما تفسيرك لذلك؟

عملنا خلال الفترة الماضية على تخفيض حجم المصروفات من ناحية وزيادة حجم العوائد من ناحية أخرى وهو ما انعكس مباشرة على نتائج أعمال الشركة، ويجب أن لا ننسى التعديل التشريعي في قوانين الضرائب وخفض معدلتها من 30% إلى 22% كل ذلك لعب دورًا جوهريًا في تحسن أرباح الشركة. وحققت الشركة مؤخرًا إيرادات تقدر بـ 8 مليارات جنيه بنهاية الربع الثالث لعام 2015، مقارنة بـ 7.6 مليار جنيه حققتها الشركة في الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة زيادة قدرها 5.3%، بينما بلغ إجمالي الربح بنهاية سبتمبر 2015 حوالي 6.3 مليار جنيه، مقابل 5.8 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2014، بنسبة زيادة بلغت 8.3%.

وما هي خطتكم لخفض حجم مديونيات الشركة؟

وصل حجم الدين الخارجي إلى 8 مليار جنيه وأتوقع إن يتم خفض هذا المعدل نهاية العام الجاري ليصل إلى 7 مليار جنيه فنحن مستمرون في خططنا لزيادة العوائد تقليل حجم المصروفات كما أن بيع جزء من الهياكل المعدنية للشركة سيساهم بشكل مباشر في خفض فاتورة الديون المستحقة على موبينيل.

أعلنت مؤخرًا عن وجود ثلاث سيناريوهات لزيادة السيولة المالية من بوضوح الرؤية المستقبلية للسوق.

ولكن هل تلقت الشركة عروض من قبل مستثمرين محليين؟

لم نتلقى أي عروض سواء من أفراد أو مؤسسات للاستثمار في الشركة، والشركة لا تمانع في جذب مستثمرين سواء من الأفراد أو المؤسسات المالية.

هل توصلتم لموعد محدد مع الحكومة المصرية بشأن الترددات الإضافية؟

في لقاءنا الأخير بالمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات جددنا طلبنا بالحصول على ترددات إضافية لزيادة خدمات الداتا واستيعاب الزيادات في عدد العملاء والمكالمات ولم نتلقى حتى هذه اللحظة أي رد رسمي يخطرنا بموعد الطرح.

بدأ مجلس إدارة المصرية للاتصالات مؤخرًا إجراء مفاوضات معكم للوصول إلى حلول جذرية في الملفات التحكيمية بينكم وبينهم….

إلى أي مدى وصلت الترددات؟

باءت جميعها بالفشل ولجأنا مرة أخرى للإجراءات التحكيمية للحصول على التعويضات اللازمة كانت الشركة المصرية للاتصالات رفعت دعوى قضائية أمام مركز القاهرة للتحكم التجاري الدولي للمطالبة سيمنحها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وفي أي حيز ترددي واعتقد إذا تم طرح الترددات في الحيز 1800 ستكون لدينا الجاهزية الأكبر لتقديم خدمات الجيل الرابع بشكل أكبر.

أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مؤخرًا عن مد قرار حظر بيع خطوط الموبيل لغير الموزعين فما تداعيات تأثير هذا القرار عليكم؟

لا شك إن هذا القرار أثر سلبي على حجم عملاء الشركة ولكننا نؤيد بشدة خاصة وافة محور رئيسي للحفاظ على الأمن  الوطني للبلاد وتنتظر أن يتخذ الجهاز قرار بزيادة عدد الموزعين المسموح لهم ببيع الخطوط.

ألا ترى أن هناك مجازفة في تغيير العلامة التجارية لأورانج خاصة بعد ارتباط العملاء بعلامة “موبينيل”؟

سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على عملاء موبنيل وزيادتهم خلال الفترة القادمة وخاصة إن هناك توجه من أورانج لتقديم باقة متكاملة من الخدمات و تغيير العلامة التجارية يستدعي تحقيق مزيد من رضا العملاء عن الخدمات التي تقدمها الشركة حيث أن تغيير العلامة التجارية ليس مجرد تغير للأسهم، بل يجب أن يحمل خدمات أفضل للعميل.

بخصوص شركة لينك هل هناك خطة لتغير علامتها التجارية بعد التحول الكامل للأورانج؟

بالطبع وسيتم الإعلان عنها في التوقيت المناسب ولكن كم عميل حتى الآن خسرتهم شركة لينك نتيجة خطة الشركة المصرية للاتصالات للأحوال الكابلات النحاسية بآخريفايبر؟

فقدنا ما يقرب من 60 ألف عميل نتيجة ممارسات الشركة المصرية للاتصالات وتقدمنا للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بشكوى ولم يبث فيها حتى الآن.

ودعيني أكد لكي أن هذا الأمر بدأ يتلاشى بشكل طفيف نتيجة اتفاقنا مع الشركة المصرية على بعض القواعد المنظمة لهذه العملية منها إخطار الشركة بمكان وتوقيت عمليات الإحلال وننتظر من الشركة المصرية للاتصالات المعاملة العادلة بين الشركات وشركة تي أي داتا وأن يتم أخبارنا بخطة التغيير وخطة إعادة الترقيم حتى  يتسنى لنا أخبار عملائنا بالأرقام الجديدة والخطوات التي سيتبوعنها منعًا لحدوث أي مشاكل فيها بعد.

إلى أي مدى أثر سعر الدولار على عمل الشركة خلال الفترة الماضية؟

لا شك أن أزمة الدولار أثرت بشكل كبير على عمل الشركة خاصة ,أن 75% من عناصر التكملة تتم بالدولار واعتقد أن هذه التأثير سيدفع سوق الاتصالات بشكل عام إلى ارتفاع الأسعار خلال الفترة القادمة.

 

 

m2pack.biz

“إيف جوتيه” الرئيس التنفيذي لشركة “موبنيل”

“إيف جوتيه” الرئيس التنفيذي لشركة “موبنيل”

إيف جوتيه
إيف جوتيه

مفاوضاتنا مع الشركة المصرية للاتصالات وصلت لطريق مسدود

بدأت الشركة المصرية لنقل البيانات خطة طموحة لاستعادة خسائرها وتحويلها إلى أرباح قبل تغير علامتها التجارية إلى “أورانج” في 2016، حيث أكد إيف جوتيه الرئيس التنفيذي للشركة في حوارة مع البوصلة “إن الشركة ستنتهج سياسة مالية تعتمد على تقليل حجم المصروفات وزيادة حجم الإيرادات فضلًا عن ربيع الأصول التابعة للشركة والتي سيتم بمقتضاها خفض محفظة الدين خلال الفترة القادمة. مؤكدًا أن الشركة تعمل وفق الخطة الموضوعة مع المجموعة الأم مشيرًا إلى إن تغيير العلامة التجارية سيصاحبه تقديم باقة متكاملة من الخدمات لجذب أكبر قدر من العملاء.

نجيب  في السطور التالية عن كافة النقاط التي تتعلق بعملية إعادة الهيكلة التي تتبعها شركة موبينيل وخطتها لزيادة عدد العملاء خلال الفترة القادمة.

سألناه بعد نزيف من الخسائر استطاعت الشركة تحقيق إيرادات وصلت إلى 8 مليار دولار… ما تفسيرك لذلك؟

عملنا خلال الفترة الماضية على تخفيض حجم المصروفات من ناحية وزيادة حجم العوائد من ناحية أخرى وهو ما انعكس مباشرة على نتائج أعمال الشركة، ويجب أن لا ننسى التعديل التشريعي في قوانين الضرائب وخفض معدلتها من 30% إلى 22% كل ذلك لعب دورًا جوهريًا في تحسن أرباح الشركة. وحققت الشركة مؤخرًا إيرادات تقدر بـ 8 مليارات جنيه بنهاية الربع الثالث لعام 2015، مقارنة بـ 7.6 مليار جنيه حققتها الشركة في الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة زيادة قدرها 5.3%، بينما بلغ إجمالي الربح بنهاية سبتمبر 2015 حوالي 6.3 مليار جنيه، مقابل 5.8 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2014، بنسبة زيادة بلغت 8.3%.

وما هي خطتكم لخفض حجم مديونيات الشركة؟

وصل حجم الدين الخارجي إلى 8 مليار جنيه وأتوقع إن يتم خفض هذا المعدل نهاية العام الجاري ليصل إلى 7 مليار جنيه فنحن مستمرون في خططنا لزيادة العوائد تقليل حجم المصروفات كما أن بيع جزء من الهياكل المعدنية للشركة سيساهم بشكل مباشر في خفض فاتورة الديون المستحقة على موبينيل.

أعلنت مؤخرًا عن وجود ثلاث سيناريوهات لزيادة السيولة المالية من بوضوح الرؤية المستقبلية للسوق.

ولكن هل تلقت الشركة عروض من قبل مستثمرين محليين؟

لم نتلقى أي عروض سواء من أفراد أو مؤسسات للاستثمار في الشركة، والشركة لا تمانع في جذب مستثمرين سواء من الأفراد أو المؤسسات المالية.

هل توصلتم لموعد محدد مع الحكومة المصرية بشأن الترددات الإضافية؟

في لقاءنا الأخير بالمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات جددنا طلبنا بالحصول على ترددات إضافية لزيادة خدمات الداتا واستيعاب الزيادات في عدد العملاء والمكالمات ولم نتلقى حتى هذه اللحظة أي رد رسمي يخطرنا بموعد الطرح.

بدأ مجلس إدارة المصرية للاتصالات مؤخرًا إجراء مفاوضات معكم للوصول إلى حلول جذرية في الملفات التحكيمية بينكم وبينهم….

إلى أي مدى وصلت الترددات؟

باءت جميعها بالفشل ولجأنا مرة أخرى للإجراءات التحكيمية للحصول على التعويضات اللازمة كانت الشركة المصرية للاتصالات رفعت دعوى قضائية أمام مركز القاهرة للتحكم التجاري الدولي للمطالبة سيمنحها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وفي أي حيز ترددي واعتقد إذا تم طرح الترددات في الحيز 1800 ستكون لدينا الجاهزية الأكبر لتقديم خدمات الجيل الرابع بشكل أكبر.

أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مؤخرًا عن مد قرار حظر بيع خطوط الموبيل لغير الموزعين فما تداعيات تأثير هذا القرار عليكم؟

لا شك إن هذا القرار أثر سلبي على حجم عملاء الشركة ولكننا نؤيد بشدة خاصة وافة محور رئيسي للحفاظ على الأمن  الوطني للبلاد وتنتظر أن يتخذ الجهاز قرار بزيادة عدد الموزعين المسموح لهم ببيع الخطوط.

ألا ترى أن هناك مجازفة في تغيير العلامة التجارية لأورانج خاصة بعد ارتباط العملاء بعلامة “موبينيل”؟

سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على عملاء موبنيل وزيادتهم خلال الفترة القادمة وخاصة إن هناك توجه من أورانج لتقديم باقة متكاملة من الخدمات و تغيير العلامة التجارية يستدعي تحقيق مزيد من رضا العملاء عن الخدمات التي تقدمها الشركة حيث أن تغيير العلامة التجارية ليس مجرد تغير للأسهم، بل يجب أن يحمل خدمات أفضل للعميل.

بخصوص شركة لينك هل هناك خطة لتغير علامتها التجارية بعد التحول الكامل للأورانج؟

بالطبع وسيتم الإعلان عنها في التوقيت المناسب ولكن كم عميل حتى الآن خسرتهم شركة لينك نتيجة خطة الشركة المصرية للاتصالات للأحوال الكابلات النحاسية بآخريفايبر؟

فقدنا ما يقرب من 60 ألف عميل نتيجة ممارسات الشركة المصرية للاتصالات وتقدمنا للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بشكوى ولم يبث فيها حتى الآن.

ودعيني أكد لكي أن هذا الأمر بدأ يتلاشى بشكل طفيف نتيجة اتفاقنا مع الشركة المصرية على بعض القواعد المنظمة لهذه العملية منها إخطار الشركة بمكان وتوقيت عمليات الإحلال وننتظر من الشركة المصرية للاتصالات المعاملة العادلة بين الشركات وشركة تي أي داتا وأن يتم أخبارنا بخطة التغيير وخطة إعادة الترقيم حتى  يتسنى لنا أخبار عملائنا بالأرقام الجديدة والخطوات التي سيتبوعنها منعًا لحدوث أي مشاكل فيها بعد.

إلى أي مدى أثر سعر الدولار على عمل الشركة خلال الفترة الماضية؟

لا شك أن أزمة الدولار أثرت بشكل كبير على عمل الشركة خاصة ,أن 75% من عناصر التكملة تتم بالدولار واعتقد أن هذه التأثير سيدفع سوق الاتصالات بشكل عام إلى ارتفاع الأسعار خلال الفترة القادمة.

 

 

m2pack.biz