اتفاقية الطائف ۱۹۸۹

اتفاقية الطائف ۱۹۸۹

اتفاقية الطائف ۱۹۸۹

أبرمت في مؤتمر عقده النواب اللبنانيون (۹۲ نائبا من أصل ۹۹) في مدينة الطائف بالسعودية خلال تشرين الأول (نوفمبر) ۱۹۸۹، برعاية اللجنة الثلاثية المنبثقة عن مؤتمر القمة الطارئ في الرباط عام 1989 المكونة من ملك السعودية فهد بن عبد العزيز والرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد وملك المغرب الحسن الثاني. اتفق فيه النواب على حل وسط. عارضه رئيس الحكومة العسكرية اللبناني، الجنرال ميشيل عون، بقوة. جرت بعده انتخابات رئاسية عام ۱۹۸۹ فأنتخب رينيه معوض رئيسا للجمهورية ثم إلياس الهراوي في اليوم التالي لاغتيال الأول. أهم تحول أحدثه الاتفاق هو المساواة في النفوذ بين الرئاسات الثلاث : رئاسة الجمهورية للموارنة ورئاسة الحكومة للسنة ورئاسة مجلس النواب للشيعة ، فأمن بذلك «قدرا أكبر من التمثيل والتوازن بين الرئاسات الثلاث»( [(1) د. سليم الحص، عهد القرار والهوى – تجارب الحكم في مرحلة الانقسام، (بيروت: دار العلم للملايين، ۱۹۹۱)100.
مجلة الاقتصادي (بريطانية) حزيران، ۱۹۹۰، ص 41.]). ونص على سيادة لبنان واستقلاله وانسحاب القوات غير اللبنانية من أرضه، ونص على علاقات مميزة مع سوريا( [(2) البير منصور، موت جمهورية، (بيروت: دار الجديد، ۱۹۹4) ۲۰6.]).

m2pack.biz