اختيار الطريقة المناسبة لإتمام عملية الطرد
هذه النقطة هي من أهم النقاط التي يجب أن تفكر فيها عندما ترغب في طرد الموظفين من عملك، وهي الوسيلة المناسبة التي يمكنك استخدامها في فعل ذلك.
يوجد أمامنا ثلاثة اختيارات يمكن من خلالهم طرد الموظفين كالتالي: المقابلات الشخصية، المكالمات الهاتفية، الرسائل. ولكل اختيار من الثلاثة مميزات وعيوب.
الاختيار الأول وهو أن تقابل الموظفين بنفسك، وتخبرهم بالأسباب التي دفعتك إلى اتّخاذ قرار الطرد. الميزة في هذا الاختيار هو أنك ستكون قادرًا على الإجابة على أي أسئلة قد يطرحها الشخص عليك، وسوف تجيبه بشكل مباشر وشخصي. لكن العيوب في هذا الأمر هو أن الموظف قد ينفعل عليك عندما تخبره، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلة، أيضًا ليس شيئًا جيدًا أن تراقب انفعالات ومشاعر الشخص، وهذا قد يحدث معك عندما تخبره بقرار الطرد.
الاختيار الثاني في طرد الموظفين هو المكالمات الهاتفية، وهي تقريبًا لها نفس مميزات المقابلة وعيوبها، لكن بشكل أقل في التأثير في الحالتين. فأن تجيب أسئلة أحدهم وأنت معه أفضل من فعل ذلك في مكالمة هاتفية. ومن ناحية العيوب، فإنك لن تراقب انفعال الشخص، لكنك ستظل قادرًا على الاستمتاع إليه أثناء حديثكم سويًا.
الاختيار الثالث في طرد الموظفين من العمل، وهو الذي أرى أنه الاختيار المناسب، استخدام الرسائل. فنحن في العمل نعتاد على استخدام البريد الإلكتروني في التعامل مع الموظفين، ويكون الموظف مطالبًا بمطالعة بريده بشكل مستمر. وبالتالي يمكننا أن نرسل إليه القرار، مصحوبًا معه ملفات توضح الأسباب التي أدت إلى الطرد، ويكون البريد مرسلًا بشكلٍ رسمي من المنظمة، بحيث لا يشعر الشخص بالإحراج لكونه يتعامل مع شخصٍ بشكل مباشر.
هذا الاختيار في طرد الموظفين سوف يمنح الشخص الخصوصية التي يريدها عندما يتلقى الرسالة، فلن يشعر بإحراج بسبب رؤية شخص له، وأيضًا لن تحدث مشاكل لحظية. لكن من العيوب بالطبع هي أنه قد لا يقرأ الموظف بريده في التوقيت المناسب، مما قد يؤدي إلى حدوث مشكلة.