أحبت سيرينا منزلاً قديماً في وسط فيلادلفيا. كان المنزل بحاجة إلى عناية كبيرة، ولكن سيرينا فكرت، لا يمكنها مقاومته. بعد شرائها له، بدأت تعمل على إصلاحه غرفة تلو الغرفة- من ترميم، وطلاء، وتجديد الأرضيات الخشبية، وقولبة جديدة وعناصر مثبتة.

قالت سيرينا: “أحببت طراز المنزل القديم، ولكن يجدر بنا ذكر الجدران النظيفة التي لا توجد بها فجوات وضرورة تجديد الطلاء القديم البالغ عمره خمسين عاماً”.

لسوء حظ سيرينا، كان من الصعب التعامل مع الروائح والدخان الناتج عن التصليحات التي قامت بها. “كانت الرائحة تشبه روائح المصانع أو المصفاة. ومنذ أن بدأت العمل في كل غرفة على حدة، أصبحت الروائح وكأنها من أصل البيت”.

كانت سيرينا تترك النوافذ مفتوحة قدر الإمكان، ولكن لم يبدو أن هذا هو الحل الأمثل خلال فصل الشتاء في فيلادلفيا “بإمكانك فتح النوافذ والتجمد من البرد، أو إبقاء الجو دافئاً والاختناق بالروائح”.

بعد ذلك قرأ سيرينا عن حل لهذه المشكلة باستخدام أكياس الشاي. “أكياس الشاي ذات مسام، وهي بذلك تمتص كل الروائح من حولها. وأنا الآن أضع أكياس الشاي في الغرفة التي أعمل على إصلاحها. تمتص أكياس الشاي معظم الروائح الكريهة. أستطيع القول بأنها قللت زمن بقاء روائح الطلاء والورنيش في الغرفة”.

وجد الباحثون في مركز طوكيو ميتروبوليتان للمستهلك أن نثر أكياس الشاي في غرفة تم ترميمها مؤخراً يقلل من مستوى المادة الكيميائية السامة الموجودة في الجو بنسبة 90%.