استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، حيث أثقلت إفصاحات مخيبة للآمال من الشركات وخفض تصنيفات من جانب السماسرة كاهل السوق عموما، في حين ارتفع سهم سكاي للتلفزيون المدفوع بفعل تكهنات عن اهتمام بشرائها

استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، حيث أثقلت إفصاحات مخيبة للآمال من الشركات وخفض تصنيفات من جانب السماسرة كاهل السوق عموما، في حين ارتفع سهم سكاي للتلفزيون المدفوع بفعل تكهنات عن اهتمام بشرائها.

موجة من التشأوم تثقل كاهل الأسهم الأوروبية

وهبط سهم “إليور” 18 في المئة بعد أن خفضت ثالث أكبر شركة تموين أوروبية توقعات أرباحها وهبط سهم مجموعة “فيفندي” للإعلام عند الافتتاح، بعد أن جاءت نتائج الربع الثالث من العام دون توقعات المحللين.
أثرت تلك التراجعات والأداء الضعيف لأسهم الشركات الصناعية سلبا على المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي الذي كان مستقرا عند 385 نقطة بحلول الساعة 0824 بتوقيت غرينتش إثر انتعاش قوي في الجلسة السابقة.
وانخفضت أسهم “إتش إند إم وإنديتكس” أكثر من اثنين في المئة بعد خفض تصنيفها من سماسرة، حسبما نقلت “رويترز”.
والمؤشر الأوروبي منخفض نحو 0.9 في المئة منذ بداية الأسبوع، ويتجه لتكبد خسارة للأسبوع الثاني على التوالي مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح من أداء قوي هذا العام.
وعلى صعيد المكاسب ارتفع سهم “سكاي” 2.7 في المئة بعد تقارير بأن “كومكاست” و”فيرايزون” أبدتا اهتماما بالاستحواذ على جزء كبير من أصول شركة “فوكس” المملوكة لروبرت مردوخ.

m2pack.biz