الآن أنت القائد2من اصل4

هل قراءة كتاب كهذا تجدي في صنع قائد؟

المعرفة شيء هام وضروري في صنع القائد، لكنها أبدا ليست كافية، كتب الأرض جميعا لا تجدى شيئا إذا لم يلتزم المرء بنظم القيادة؟ نعم القيادة التزام ونظام القيادة أسلوب حياة، ارتقاء دائم.

في هذا الكتاب أعطيك بعض مهارات القيادة

أضع يديه على نقاط هامة في شخصية القائد، لكنك ومن خلال الممارسة ستعلم أكثر وترتقي أكثر.

من أنت؟

لكل شخص في الحياة أسلوب وشخصية خاصة به، سواء أكان هذا الشخص لاعب كرة أو مطرب، أو مفكر، أو حتى كاتب روائي.

يستطيع المرء أن يعرف الشخص من الأسلوب الذي ينتهجه ويعمل به، كذلك القادة، لدى كل منهم نمط وأسلوب في تعامله، وفي المجمل هناك ثلاث أنماط للقيادة ما إن تجد قائدا إلا وقد اندرج تحت أي من هذه القوائم.

الرئيس: شخص يقود جمعا من البشر، يؤمن بقدرته وعقلية، يرى أن آلة الردع والعقاب هي أحد أهم أساليب قيادته، شرس جدًا إذا ما خالفه أحد أو رد له أمر، يرى أنه دائما على صواب، يذكر أتباعه دائما أنه الرئيس، وأن طاعته واجبة، وإلا فالجحيم ينتظره

الرئيس الفاعل: شخص عملي جدًا، لا يثق إلا في نفسه، لا يثق في موظفيه ومرؤوسيه، لا يفوض أحدا كي يقوم بأعماله نيابة عنه، لذلك هو دائما مشغول دائما متذمر، لكنه في المقابل شخص مجتهد جدًا، مخلص جدًا، واسع المعرفة والخبرة بمجال عمله.

المدير: رجل يؤمن بدستور الشركة أو “لائحتها”، يبدأ عمله من وضع الخطة، وينتهي عند التنفيذ، مروا بإعطاء الأوامر والمتابعة والإشراف

لا مانع عنده في إفناء عمره الوظيفي في متابعة التفاصيل واعتماد القرارات، ومؤشره هو النتائج الموجهة.

القائد: رجل مبدع، تستطيع أن نقارن بسهولة حالة العمل قبل مقدمه وحالته بعد مقدمه، ماهر في وضع الخطة والرؤية، ماهر في تنفيذ تلك الرؤية ومتميز في إذكاء روح الحماسة والتحفيز في موظفيه وزملائه، يتواصل مع الآخر بشكل مبهر،