الأثر البيئي للخزانات والسدود – نظام عمل السدود وأنواعها

الأثر البيئي للخزانات والسدود – نظام عمل السدود وأنواعها

الأثر البيئي للخزانات والسدود - نظام عمل السدود وأنواعها

الفيضانات كانت السبب الرئيسي في توجه الإنسان لفكرة السدود، كانت تتسبب في غرق كامل لبعض البلدان بكل ما فيها من زرع وحيوان وإنسان، والآن بعد إنشاء السدود غمرت المياه أكثر من 400 ألف كيلو متر مربع من مساحة الأرض على هيئة بحيرات أو أمدادات زائدة للأنهار.
الخزانات الحديثة تحتوي مساحة تخزين أكبر من سطح النهر، وبالتالي فإنها تؤدي إلى خسارة في منسوب المياه بسبب عمليات التبخر تصل إلى 2.1 متر سنوياً، وفي مناخ معين في الوقت نفسه تسبب الخزانات انبعاث غازات معينة تتفاعل مع الجو.
وتنقسم السدود إلى عدة أنواع وهي:
السدود الخرسانية الثقيلة: وهي سدود ضخمة مبنية من الخرسانة الثقيلة، وتقاوم بشكل جبار قوة الجاذبية الأرضية بسبب ضخامتها، وتعتمد بالأساس على وزنها الثقيل لسد المياه وتخزينها بداخلها لتوليد الطاقة.
السدود المقوسة: تصميم السد يتوقف على البيئة والحاجة المصمم لها، والسد المقوس إنشاء هندسي، يتم اعتماده في حال الحاجة إلى تقليل التكلفة وهو أبسط السدود من حيت التصميم، والخامات المستخدمة، ويستخدم في المناطق الضيقة والصخرية، ويكون على شكل قوس منحنى يمنع خلفه كمية هائلة من مياه الأنهار.
السدود الترابية أو الصخرية، الإملائية: سدود ضخم ومركب، يعتمد على وزنه الهائل في مقاومة مياه محجوزة بعازل داخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه للخارج منه.

m2pack.biz