الأجنحة الغاطسة بعد اكتمال نموها
وهى أجنة مكتملة النمو قامت بنقر البيض تمهيداً للفقس ولكنها فشلت في إتمام عملية كسر القشرة ونفقت النفاذ طاقتها ، وترجع أسباب نفوق هذه الشريحة إلى:
- انخفاض درجة الحرارة والرطوبة النسبية:
إذا ما حدث انخفاض للحرارة والرطوبة لمدة طويلة ، وغالبا ما يكون ذلك في المفرخات ، فإن هذا يؤدى إلى ضعف الأجنة نتيجة لتدنى معدلات نموها للدرجة التي لا تمكن الكتكوت من الخروج من القشرة بعد نقرها.
- زيادة سمك قشرة البيض:
إذا زاد سمك القشرة بشكل كبير ، فإن هذا يؤدى إلى صعوبة استكمال عملية نقرها وكسرها والخروج منها ، على الرغم من استمرار محاولات الكتكوت لإتمام الفقس والتي تتوقف نتيجة لإجهاد ونفاذ طاقته.
- صغر حجم المح مقارنة بوزن البيضة:
يؤدى الصغر النسبي لوزن المح إلى عدم كفاية العناصر الغذائية التي يحتويها أثناء المراحل الأخيرة من نمو الجنين ، الأمر الذي لا يوفر الطاقة التي تكفى لقيام الكتكوت باستكمال عملية الفقس بالرغم من احتمال اكتمال نموه.
- عدم كفاية عمليات تقليب البيض في المفرخات:
إذا ما حدث خللا في التقليب خاصة خلال الإثنى عشر يوما الأولى من بدء التحضين ، فإن هذا يؤدى إلى التصاق جزئي للجنين في أغشية القشرة يؤدى إلى الحد أو توقف الكتكوت عن حركته الطبيعية داخل البيضة ولا يمكنه من كسر القشرة والخروج منها بعد نقرها.
- الإسراف في تبخير البيض داخل المفقسات:
یؤدی الإسراف فی تبخیر البيض فی المفقسات باستخدام غاز الفورمالدهید بزيادة الكمية أو بطول فترة التبخير إلى إضعاف الأجنة إن لم يؤدى إلى نفوقها. وهذا الضعف يكون كافيا لعدم تمكين الجنين من نقر القشرة وإتمام عملية الفقس.
