الأسمدة الفوسفاتية 1 من أصل 3

الأسمدة الفوسفاتية 1 من أصل 3

الأسمدة الفوسفاتية 1 من أصل 3

هناك العديد من مصادر الأسمدة الفوسفاتية التي يمكن استخدام البعض منها للإضافة من خلال مياه الري وتتحدد مدى صلاحية أي من هذه المصادر للإضافة من خلال مياه الري على حسب درجة وسهولة الذوبان في الماء.
وفيما يلي بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية:-
1- بصفة عامة يجب الاحتياط عند إضافة الأسمدة الفوسفاتية من خلال مياه الري- فيؤدي زيادة تركيز الكالسيوم والمغنيسيوم مع ارتفاع رقم الحموضة PH في ماء الري إلى ترسيب الفوسفات في صورة فوسفات ثلاثي الكالسيوم أو فوسفات المغنيسيوم مما يؤدي إلى مشاكل الانسداد ولهذا يجب مراعاة غسيل الشبكة جيدًا أولاً بأول حتى لا يحدث انسداد بالنقاطات.
2- يستخدم حامض الفوسفوريك للإضافة من خلال مياه الري كمصدر للتسميد الفوسفاتي اللازم لنمو النبات حيث يتميز بأنه في صورة سائلة سهلة الذوبان في الماء ويحتوي على تركيز عالي من الفوسفات ويتميز أيضًا بتأثيره الإيجابي على خفض درجة حموضة محلول الري وبالتالي محلول التربة ولو لأوقات محدودة وهذا الانخفاض في درجة الحموضة PH يساعد على عدم ترسيب الفوسفات في حالة تواجد الكالسيوم والمغنيسيوم في ماء الري كذلك يؤدي الانخفاض في رقم الحموضة إلى سهولة حركة الفوسفات في التربة بالمقارنة بمصادر الفوسفات الأخرى، وهذه المميزات مطلوبة بدرجة كبيرة تحت ظروف الأراضي المصرية- ويمكن إضافة حامض الفوسفوريك 80% (لونه مائي ويميل إلى الاخضرار الفاتح جدًا ويطلق عليه أحيانًا حامض الفوسفوريك المستورد) صيني وهناك بديل محلي يصنع في أبو زعبل للأسمدة خلال مياه الري بالمعدل المناسب لخفض رقم الحموضة إلى الحد المطلوب- ويمكن استخدام هذا الحامض بصفة مستمرة بتركيز لا يزيد عن 0.2 سم3 ولفترات طويلة دون حدوث أية أضرار بنمو النبات أو التربة أو شبكة الري.

m2pack.biz