الأسمدة النيتروجينية 1 من أصل 3

الأسمدة النيتروجينية 1 من أصل 3

الأسمدة النيتروجينية 1 من أصل 3

هناك العديد من مصادر التسميد النيتروجيني (الأزوتي) إلا أنه يمكن تحديد مدى صلاحية أي منها للإضافة من خلال مياه الري حسب درجة وسيولة الذوبان في الماء- وعلى ذلك يمكن بصفة عامة تقسيم المصادر السمادية إلى مجموعتين كما يلي:-
1. أسمدة سهلة الذوبان في الماء وتلائم الإضافة خلال مياه الري.
2. أسمدة صعبة الذوبان في الماء ولا تلائم الإضافة خلال مياه الري.
وفيما يلي بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية:-
1) عادة لا يتسبب عن حق الأسمدة النيتروجينية في تيار مياه الري أية مشاكل طالما أنها سهلة الذوبان ولا تحتوي على نصر الكالسيوم، وتتميز الصور النتراتية واليوريا بسهولة حركتها في التربة مع حركة المياه وبالتالي يجب مراعاة أنها قابلة للفقد بسهولة بالغسيل عند زيادة معدلات الري، أما الصورة الأمونيومية مثل سلفات النشادر فهي أقل قابلية للحركة في التربة نتيجة لتحولها إلى الصورة المتبادلة وقد تفقد بالتطاير في الأراضي الغنية بالجير (بكربونات الكالسيوم) أو ذات رقم الحموضة المرتفع (القلوية) أو عند انخفاض مستوى الرطوبة بالتربة، ويمكن التقليل من تطاير الأمونيا عند إضافتها مع الأسمدة العضوية وعدم تعرض التربة للجفاف، أي أنه يتوقع تطاير الأمونيا بدرجة أكبر عند إضافتها تحت نظم الري بالغمر خاصة في الأراضي الخفيفة القوام بالمقارنة بإضافتها تحت نظم الري الحديثة.
2) يستخدم حامض النيتريك كمصدر للتسميد النيتروجيني بالإضافة إلى تأثيره على خفض درجة حموضة مياه الري ( رقم PH) مما يساعد على تقليل فرصة ترسيب الأملاح في شبكة الري وبالتالي منع انسداد فتحات الري سواء في نظام الري بالتنقيط أو الرش- كذلك فإن الري بمياه محمضة يؤدي إلى خف مؤقت في درجة حموضة محلول التربة مما يؤدي إلى زيادة درجة تيسر العناصر الغذائية في بيئة نمو النبات.

m2pack.biz