الأسهم القيادية تدفع البورصات الخليجية إلى الصعود بقيادة «الإماراتية»

الأسهم القيادية تدفع البورصات الخليجية إلى الصعود بقيادة «الإماراتية»

الأسهم القيادية تدفع البورصات الخليجية إلى الصعود بقيادة «الإماراتية»

سجلت معظم البورصات الخليجية ارتفاعا خلال تداولات الأسبوع الماضي المنتهي في 8 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، مدعومة بالأداء الجيد للأسهم القيادية وارتفاع أسعار النفط.
وتصدر تلك ارتفاعات بورصتا الإمارات خاصة دبي التي شهدت ارتفاعا بأكبر وتيرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، فيما شهدت بورصة أبوظبي ارتفاعا نسبته 4.8 في المائة وذلك بدعم الأسهم القيادية.
وفي دبي ارتفع أداء البورصة خلال تداولات الأسبوع الماضي بأكبر وتيرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، صاحبها ارتفاع في حركة التداولات وقفزة في السيولة بفضل القطاعات القيادية وفي صدارتها “العقارات”.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 5.9 في المائة بالغا مستوى 3558.68 نقطة بمكاسب بلغت 197 نقطة، مستكملا ارتفاعات الأسبوع السابق.
وارتفعت التداولات خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى 3.78 مليار درهم وصعدت الكميات إلى 3.05 مليار سهم.
ودعمت قفزة السوق قطاع العقار بنسبة 5.6 في المائة، بدعم من سهم إعمار بنسبة 8.5 في المائة، ورأس الخيمة العقارية 4.6 في المائة بالتزامن مع إعلان الأخيرة عن مشروع جديد ب 30 مليون درهم.
وسجل “المصارف” ارتفاعا بنحو 3.9 في المائة بعدما سجل سهم دبي الإسلامي صعودا أسبوعيا نسبته 8.2 في المائة وذلك وسط التنبؤ باندماجات جديدة في السوق بعد الموافقة على اندماج مصرفي الخليج الأول وأبوظبي الوطني.
وارتفع قطاع الاستثمار 3.15 في المائة مع صعود سهم سوق دبي المالية 14.03 في المائة، ونمو سهم دبي للاستثمار 3.5 في المائة بعدما أعلنت الشركة عن خطط جديدة لمشاريع.
وارتفع قطاع النقل خلال الأسبوع 2.35 في المائة، بدعم من صعود سهم أرامكس بنحو 5.1 في المائة، وارتفاع “الخليج للملاحة” بمعدل 1.35 في المائة.
وفي أبوظبي صعد المؤشر العام للبورصة، خلال الأسبوع الماضي مدفوعا بقفزة في قطاعي العقارات والمصارف، في ظل تسارع المحافظ لزيادة المراكز بالأسهم.
وارتفع المؤشر العام 4.8 في المائة، بالغا 4517.15 نقطة ليربح 208.38 نقطة، مستكملا ارتفاعات الأسبوع السابق.
وشهدت قيم التداولات نموا لتصل إلى 1.19 مليار درهم مقابل 722.12 مليون درهم، بعد وصول الكميات إلى 579.6 مليون سهم مقابل 414.83 مليون سهم.
وارتفع بالمؤشر العام قطاع العقارات بنسبة 7.79 في المائة بعد صعود سهمه القيادي الدار بنسبة 8.87 في المائة.
وصعد قطاع المصارف 8.49 في المائة؛ مع ارتفاع سهم الخليج الأول 12.07 في المائة الذي وافق مساهموه على الاندماج الكلي مع بنك أبوظبي الوطني الذي سجل ارتفاعا بنسبة 6.9 في المائة.
وارتفع قطاع الطاقة بنسبة 2.64 في المائة مع صعود سهم دانة غاز 1.82 في المائة.
وفي المقابل، انخفض قطاع الاتصالات بنسبة 1.34 في المائة؛ متأثرا بهبوط سهم اتصالات بالنسبة ذاتها.
وفي الدوحة فقد سجل المؤشر العام للبورصة القطرية ارتفاعا أسبوعيا نسبته 1.4 في المائة، بإغلاقه عند مستوى 10053.95 نقطة، وتقلصت السيولة خلال الأسبوع الماضي 13.1 في المائة إلى 1301.76 مليون ريال، كما انخفضت الكميات 28.8 في المائة إلى 46.58 مليون سهم.
وارتفعت قطاعات السوق بشكل جماعي خلال الأسبوع يتصدرها “الاتصالات” بنسبة 4.85 في المائة، يليه “العقارات” بنحو 2.6 في المائة، فيما كان “الصناعات” الأقل ارتفاعا بنحو 0.47 في المائة.
وارتفعت 31 سهما يتصدرها “الإسلامية القابضة” بنمو 6.55 في المائة، بينما تراجعت أسعار تسعة أسهم يتصدرها “العامة للتأمين” بنحو 4.4 في المائة، واستقرت أسهم أربع شركات.
وقاد سهم فودافون قطر تعاملات الأسبوع بحصة نسبتها 11.8 في المائة من قيمة التداول الإجمالية، يليه “العامة للتأمين” بنحو 7.7 في المائة، وحل سهم قطر الوطني ثالثا بنسبة 7.38 في المائة.
وارتفعت القيمة السوقية للبورصة القطرية في نهاية الأسبوع بنسبة 1.17 في المائة لتصل إلى 540.14 مليار ريال “148.19 مليار دولار”.
وفي مسقط فقد جاء أداء المؤشر العام للبورصة العمانية إيجابيا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل نموا نسبته 1.4 في المائة بإغلاقه عند 5667.58 نقطة، لتبلغ مكاسبه 77.42 نقطة.
وارتفعت قطاعات السوق بشكل جماعي، حيث صعد “الخدمي” 1.53 في المائة، وارتفع “الصناعي” 1.41 في المائة، وسجل “المالي” نموا معدله 1.12 في المائة.
وعلى صعيد الأسهم، تصدر سهم الجزيرة الحديدية الارتفاعات بنمو نسبته 11.11 في المائة، بينما احتل سهم صحار للطاقة التراجعات بانخفاض معدله 6.2 في المائة.
وتقلص نشاط التداول خلال الأسبوع لتتراجع الكميات 50.2 في المائة إلى 78.36 مليون سهم. وانخفضت السيولة بنهاية الأسبوع 64 في المائة إلى 16.78 مليون ريال.
وحقق سهم بنك مسقط أكبر سيولة خلال الأسبوع بنحو 2.08 مليون ريال، فيما تصدر “إتش إس بي سي عُمان” الكميات بعدد 9.23 مليون سهم تقريبا.
وتراجعت القيمة السوقية للبورصة خلال الأسبوع 0.17 في المائة لتصل إلى 17.281 مليار ريال “44.73 مليار دولار”.
وفي المنامة فقد ارتفع المؤشر العام للبورصة البحرينية خلال الأسبوع الماضي، بدعم بهبوط قطاعات أربعة مؤشرات قطاعية قادها “الاستثمار”.
وصعد المؤشر العام 1.2 في المائة، ليصل إلى مستوى 1191.95 نقطة رابحا 14.22 نقطة خلال الأسبوع الماضي.
وتصدر قطاع الاستثمار القطاعات المرتفعة خلال الأسبوع بنسبة 2.51 في المائة وتبعه ارتفاع مؤشر المصارف التجارية بنسبة 0.98 في المائة، كما صعد كذلك مؤشر قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.52 في المائة وارتفع “الخدمات” 0.43 في المائة.
ومن حيث النشاط حاز قطاع المصارف أكثر من نصف قيمة التداولات خلال الأسبوع بنسبة 51.36 في المائة وتبعه قطاع الخدمات مستحوذا على 27.64 في المائة من قيمة التداولات الأسبوعية.
وعلى مستوى الأسهم كان لسهم السلام 32.76 في المائة من إجمالي قيمة التداولات خلال الأسبوع وتلاه “الخليجي التجاري” ب 21.64 في المائة من قيمة التداولات.
وارتفع حجم التداولات خلال الأسبوع إلى 14.16 مليون سهم، كما ارتفعت قيمة التداولات إلى 2.55 مليون دينار.

m2pack.biz