الأشغال اليدوية

الأشغال اليدوية

الأشغال اليدوية

تضفي الأشغال اليدوية الكثير من البعد الجمالي على المكان، وهي لا تقتصر على التحف ومشغولات الأثاث بل والإكسسوارات وبسط وملابس وأشغال الحياكة والتماثيل وغيرها، وهي نتاج لبذل الجهد والتعب وتصنيع العديد من الأشكال الجديدة، ويتطلب ذلك المجال الكثير من الشغف والرغبة كي ينجح ويرى النور، وخاصة في ظل الصعوبات التي تحيط به من التعب والجهد الكبير، فعلى الرغم من اختراع الآلات وانتشار استخدامها في المصانع الكبرى إلا أن الكثيرين ما زالوا يقبلون على الأشغال والحرف اليدوية لإمكانية تطبيقها في فضاء صغير أو المنزل ودون الحاجة لرأس مال كبير، وقد عرف الإنسان تلك الأشغال منذ آلاف السنين مستخدمًا الأدوات المحيطة به في البيئة مثل الأخشاب والمعادن والحبال والأحجار لصنع الأسلحة وأدوات الطعام والأثاث البسيط بما يؤمن له الحد الأدنى من الحكاية والكفاف، وتتطلب الحرف اليدوية مجموعة من المهارات أهمها التركيز والفكر الحرّ والقدرة على التجديد والابتكار في العمل، إلى جانب الصبر والتحمل وعدم اليأس والتكرار والمحاولة، وحسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لترويج القطع والسلع الجديدة مثل انستقرام وفيس بوك وغيرها، وكذلك دراسة حالة السوق قبل المبادرة باختيار المجال لللوقوف على حاجة المستخدمين والزبائن[١].

m2pack.biz