الأشكال الوصفية:

أحد شروط الاعتبار والتفكير السليم في أمور المضاربة هو أن يكون المضاربون قادرين على تقييم نتائج الاحتمالات
المتعددة الناجحة عن تصرفاتهم وردود فعل الآخرين عليها، وليس من المهم إذا كان هذا التقييم على شكل حساب مادي
يجري بالوحدة النقدية أو كان على مستوى المنفعة المطلقة، ونسمي هذا التقييم للتبسيط تقييم للمردود، وهكذا فإن
المضارب الفرد يبحث عن استراتيجية تحقق له أكبر حد من هذا المردود .
أما المضاربات المتعاقبة فيمكن تمثيلها على أبسط وجه بما يسمى سلسلة المضاربات . وهذا التمثيل يسمى أيضا التمثيل
الشامل . وتمثيل الاحتمالات الاستراتيجية للمضاربين بخطوط (أغصان) ، وبعد أن يختار المضارب الأول محصنه يأتي
دور الثاني وهو أيضاً لديه احتمالات متعددة والتي يمكن أن تتمثل بتفرعات أخرى، وتبعا للاحتمالات الكثيرة من
الأفعال وردود الأفعال يكون لكل من المضاربين الاثنين احتمالات مختلفة للمردود الذي يتلقيانه .
أما المضاربات المتزامنة فيمكن تمثيلها ببساطة في الشكل العادي، حيث توضع المردودات المتوقعة المختلفة للتركيبات
المختلفة المتعددة أيضا من خيارات الأفعال وردود فعلها في مصفوفة رياضية .