الأقمشة ذات الخطوط المقلمة والمربعات 2 – 4

ولكن على الرغم من هذه الإدانة، التي قد تعطي انطباعا بانتهاء استخدام الأقمشة المخططة في الملابس، فإن صانعي المنسوجات، مستمرون في صناعة الأقمشة المخططة بمختلف أنواعها، وكافة ألوانها وأشكالها، كما أن مصممي الأزياء، لازالوا، يستخدمون مثل هذه الأقمشة. ولهذا ينبغي على النساء جميعا، أن يتعلمن كيفية استخدام مصل هذه الأقمشة المخططة، والتلاعب بها، بل والاستفادة منها، في إخفاء بعض عيوب الجسم.

فعلى سبيل المثال، يتعين أن تبدأ خطوط رداء من التريكو، أو من النسيج لسيدة متوسطة القامة من منتصف الحوض، وتصل حتى الذيل إذا ما كانت أجناب هذه المرأة ضيقة، ويكتفي بهذه الخطوط على السفرة فقط، في الحالة العكسية: فتكون أفقية، وفي حالة ما إذا كان دوران الصدر عاديا أو صغيرا، ورأسية حتى أسفل الصدر (بحيث لا تصل حتى الخصر) في حالة ما إذا كان دوران الصدر كبيرا أو ضخما.

ويمثل المنظر الجانبي، وكذلك حافة الخطوط المختلفة الأطوال، أسلوبا رائعا، وشكلا ممتازا لانسجام الرداء وهيئة الجسم، ذلك لأن تداخل الخطوط، يغطي البروز والعيوب الظاهرة في الجسم الأمر الذي يؤكد، أن الألوان السادة لا تنجح في إخفائها.

كما أن تطعيم رداء أبيض للصيف، بجونلة بكسرات مكوية، يمكن أن تنفذ بطرق مختلفة، طبقا للسمات المراد إبرازها أو إخفاؤها. فعلى سبيل المثال، فإن الخطوط الأفقية، على بعد ما من الذيل، تكون مناسبة طويلة القامة. أما المرآة متوسطة الطول، حتى وإن كانت ممتلئة القوام، فتناسبها الخطوط الموروبة (المضلعة). أما المرأة ذات الجسم المتناسق، فتناسبها، على العكس من ذلك، الخطوط من لونين فقط، وتستخدم الأقمشة (المقلمة) بلونين، في عمل المعطف، والجونلة، والبنطلونات (في حالة ما إذا كانت الأرداف غير ممتلئة).