الأميرة ميان خاتون

الأميرة ميان خاتون

من أهم شخصيات الطائفة الإيزيدية النسائية . نصبت نفسها وصية على ولدهاالأمير سعيد وكان عمره 13 سنة لكنه مات في حياتها فتولى حفيدها ” تحسين بك الأموي ” الإمارة وهو الأمير الحالي للأيزيديين في العراق .

هي ” ميان خاتون ” ابنة جاسم بن صالح بك بن علي بك . تزوجت من ابن عمها الأمير وعمرها 18 سنة لكنها أظهرت المقدرة على تولي شئون الإمارة في ظروف صعبة ونفيت مع زوجها من قبل العثمانيين . ظل الشعب يحبها لكنه يهابها لشدة تسلطها وغرورها برغم كآبتها الدائمة . كانت شديدة الحرص على أموال الإمارة وكان يلجأ إليها زعماء العشائر لفض نزاعاتهم . كانت سياسية محنكة فتحالف مع العثمانيين ثم مع الإنجليز وكانت مؤثرة في الشخصيات العربية أمثال الملك فيصل الأول ونوري السعيد . كانت ابنتها ” ونسة ” أول فتاة تدخل المدرسة من العشيرة . وقد شاركت الابنة فيما بعد في تأسيس جمعيات الهلال الأحمر وانتقلت ” ونسة ” إلى مصر بعد اعتقال زوجها من قبل الإنجليز بعد وصولهم إلى العلمين وهزينة روميل الألماني . وما زالت تعيش في مصر مع أولادها .

حكمت ” الأميرة ميان خاتون ” أكثر من تسع سنوات وكانت الآمر الناهي في وقت كانت المرأة الإيزيدية لا يسمح لها حتى بالتعليم ولا الخروج إلا في المناسبات العامة وكان نظام ( الرهبنة ) سارياً ، وما يزال حتى اليوم, فهي تنذر نفسها لخدمة ( معبد لاليش ) حيث ضريح ( عدي بن مسافر ) وتقوم على خدمته طيلة عمرها ولا تخرج منه حتى تموت .

 

 

m2pack.biz