الأنشطة البدنية ..تمنحكم اللياقة الجسدية والذهنية أيضاً

الأنشطة البدنية ..تمنحكم اللياقة الجسدية والذهنية أيضاً

الأنشطة البدنية تمنحكم اللياقة الجسدية والذهنية أيضاً
الأنشطة البدنية تمنحكم اللياقة الجسدية والذهنية أيضاً

اكد باحثون برتغاليون أن الأنشطة البدنية والحركة لا تفيد الصحة الجسدية فحسب بل تزيد اللياقة الذهنية أيضاً، وذلك عقب تحليل هياكل الدماغ المسؤولة عن التأثيرات التي يتعرض لها المخ عند الجري في تجربة على الفئران.
وقد خلص هؤلاء الباحثون إلى أنه توجد علاقة سببية بين السرعة ونجاح التعلم حيث اتضح لهم الطريق الذي تؤثر به الحركة على أداء المخ.
وللتوصل لهذه النتائج، حاكى الباحثون مناطق في المخيخ باستخدام علم البصريات الوراثي ليجدوا من خلال هذه الطريقة أن خلايا بعينها عدلت وراثياً لتستجيب للأشعة الضوئية.
النتيجة أظهرت أنه عندما كان الباحثون يزيدون نشاط الألياف الطحلبية المؤدية للمخيخ، كانت درجة نجاح الفئران في التعلم تتحسن.
وتبين الباحثون من وراء ذلك لأن الحركة تعزز نشاط الألياف المسؤولة عن التعلم، لافتين إلى إمكانية تطبيق نتائج هذه الدراسة على البشر نتيجة لتشابه في بنية المخيخ لدى الفئران والبشر.
أما كوكوليا، الباحث الألماني المختص بعلم الأعصاب، فأوضح أنه يممكن تصور إمكانية تطبيق نتائج الدراسة على الإنسان أيضاً مستنداً في ذلك إلى نتائج دراسة أخرى حديثة توصلت إلى أن: من يتعلم مهارة حركية ثم يمارس الرياضة بعد ذلك يحتفظ بما تعلمه بشكل أفضل.
لكن من الضروري كذلك أن تؤدي الرياضة التي تتم ممارستها إلى تنشيط الدورة الدموية، كما أنه من الثابت أن الناس الذين يتحركون أكثر يكونون أقل تعرضاً لمخاطر الإصابة بأمراض العته أو الخرف.
فبحسب كوكوليا “نظام الأوعية الدموية يظل أقدر على أداء وظيفته حتى في المخ ذاته”، كم أن الباحث لم يستبعد أن الرياضة المنتظمة تنشط أيضاً نمو الأعصاب حتى لدى كبار السن أنفسهم”.

m2pack.biz