بمرور الوقت ظهرت الأمكانات التشكيلية المختلفة لإسلوب الإستنسل حيث اتسع المجال أمام البحث والتجريب , ولقد تم التطوير لهذا الأسلوب في اتجاهات متنوعة وعلى مراحل مختلفة ,فمنع نهاية القرن التاسع عشر وبداية الفرن العشرين كانت مرحلة الإقلاع عن التكرار المنتظم الذي يثير الرتابة والملل وبعده اتجاهات منها التنوع في مسطح الوحدة ونظم التكرار , وبمزيد من التجريب تحققت العديد من القيم اللونية والتي تتعلق بالشفافية والتجسيم .ثم تطورت بعد ذلك حيث أصبح الإستنسل ” أداة للتعبير متكاملة ومحكمة الصياغة من خلال تناول بعض الاتجاهات في المدارس الفنية الحديثة بدلا من الاقتصار على الوظائف التقليدية

مع انتشار الدراسات والبحوث العلمية كانت مرحلة آخرى لتطور طباعة الإستنسل ودمجه مع الأساليب الطباعية الآخرى فاستخدم كمناعات أسفل الشاشة الحريرية , كما تعددت الطرق الأدائية التي ساعدت على إثراء الملمس فزاد على أداة الرش التي كانت قطعة من عظام الحيوانات فتطورت حتى وصلت إلى آلة الإيربراش , المدق , وتلى ذلك استخدام الاستنسل كأداة ميسرة الوجود , قليلة التكاليف وسهلة الاستخدام مما فرضها على المجال التعليمى , كما تحاول الأبحاث الوصول إلى المزيد من الطرق الأدائية لتحقيق المزيد من الثراء الملمسى والسهولة في إبراز القيم الفنية والتشكيلية للطباعة بأسلوب الاستنسل.