كانت تستخدم أوراق الشجر للفريغ , فكانت البداية باستخدام أوراق البامبو ثم تلى ذلك استخدام اوراق شجر الموز ,إلا أنه لم يستمر منها ما يدل عليها حيث أصابها التلف وكانت من أشهر الدول التى استخدمت فن طباعة الإستنسل ايطاليا , اليابان , الصين ودول أوربا .
كانت بداية الإستنسل عادية حتى أنه لم يلقى التقدير اللازم , ولذلك فلم يبقى منها إللا القليل . ولقد كانت بدايته وظيفية حيث في المجال التعليمي فقى إيطاليا حيث استخدم لتعليم الحروف الأبجدية للأطفال عن طريق تفريغها ويقوم بطبعها واستمر التطور حتى استخدام في أشكال التوقيعات المختلفة على الوثائق .
أما عن كونه فن بدأ الظهور في العصور الوسطى فى القرنيين الثالث والرابع عشر ميلادى ,اتضح ذلك في بع النماذج التي تزين كنائس هذا العصر إلا أنها طمثت بمرور الزمن وبحلول القرن الخامس عشر الميلادى لوحظ حدوث طفرة لفن الإستنسل في بلاد الشرق الادنى حيث انتشر الإستنسل في المنازل القديمة , فمنذ عام 1485م وحتى 1603م كان يستخدم لإبداع مشاريع التزين البسيطة ولتقسيم الحوائط لعمل تصميمات بألواح خشبية “كما كان يستخدم فن الإستنسل كوسيلة لتكرار النماذج التي نقلها الإستنسل
” ومن أهم أدلة العصور الوسطى على فن الإستنسل هو الثلاثة عشر الموجودة بكنيسة _ران ورث_الفرنسية وهذا النموذج يوضح كيف كان استخدام الإستنسل في تشكيل ورسم خلفيات تحمل أشكال رمرية . ثم ظه في بلاد الشرق الأدنى في القرنين الثامن والتاسع عشر الميلادى كانت الصين تستخدمه للتميز بين الملوك والقديسين وبين عامة الشعب وذلك بالطباعة على صدور ملابسهم وكانت ازهى فترات تطور الاستنسل عند اليابانيين وبالفعل يمكن اعتبارهم رواد الطباعة بأسلوب الإستنسل قديما وحديثا حتى اليوم نتيجة لتميزهم ومهارتهم في تفريغ ورق الإستنسل المأخوذ من نسيج ورق شجر التوت للوحدات المعقدة , بجانب ابتكارهم للحلول المختلفة لقطع المساحات الدائرية والوحدات الداخلية وذلك عن طريق ترك بعض الوصلات والأربطة ties and bridges” وقد قاموا بتطوير هذه المعالجات بالاستعانة بشعرات مصموغة من الشعر الأدمى كبديل للوصلات والأربطة السميكة ”
وتلى ذلك مرحلة تميزت بالتنوع الهائل فكانت بمثابة قوية , حيث تحولت بالاستنسل من استخداماته الوظيفية في تزيين الملابس والمنازل وما شابه ذلك إلى استخدامه كوسيلة تعبيرية لخلق لوحات فنية يتضح فيها جماليات هذا الأسلوب وقيمته التشكيلية