الإسلام والفلك

الإسلام والفلك

الإسلام والفلك

أدّت الحاجة إلى الاتجاه إلى مكة أثناء الصلوات اليومية إلى تفكير المسلمين في طريقة دقيقة لتحديد موقعهم الجغرافي الدقيق، وقد وجد العلماء المسلمون حلًا من خلال الأبحاث الفلكية، في البداية تم الاعتداء عليهم كمنجّمين وكمسافرين كاذبين استخدموا سماء الليل لإلهام المستقبل، إلى أن قررت المؤسسة الدينية أن العلم يمكن أن يثبت مدى تعقيد وإبداع الخالق. وقد قام علماء الفلك المسلمون باكتشافات مهمة عديدة باستخدام أدوات مختلفة بما في ذلك الأرباع وحتى المراصد، حتى برز أشهر المخترعين المسلمين الفلكيين حيث طوّر ابن الشاطر نظرية الكواكب ودرس نصف قطر مدار عطارد، وتم تخطيط حركات الكواكب بشكل وثيق، وكان عصر الإسلام الذهبي للعلوم دقيقًا للغاية في النتائج التي توصل إليها حتى أن ثلثي النجوم المعروفة لها أسماء عربية، إلا أنه لسوء الحظ فُقدت العديد من الاكتشافات العلمية -التي يعد أصحابها من أشهر المخترعين المسلمين- عندما تم غزو بغداد من قبل القوات المغولية.[٢]

m2pack.biz