الإعلان عن أول “بينالي” بمجال التصميم الجرافيكي في المنطقة

تعلن مؤسسة “فكرة” عن “بينالي فكرة” للتصميم الغرافيكي، الفعالية التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة عموماً على صعيد مجال التصميم، والذي سيتم افتتاحه خلال شهر تشرين الثاني/ نوفيمبر القادم من هذا العام 2018، حيث سيستقبل هذا ال”بينالي” أعمال مصممي الغرافيك من مختلف أرجاء العالم، ليتم عرضها في مكان إقامة هذه الفعالية في عدة إمارات وأماكن مختلفة في دولة الإمارات العربية.
ويهدف “بينالي فكرة للتصميم الجرافيكي” إلى إلقاء الضوء على دور تصميم الجرافيك كمجال وكجزء مهم وأساسي من الحياة المدنية المعاصرة، إذ وعلى الرغم من أن تصميم الجرافيك يشكل تقريباً كل وسيط، ورسالة، ووسيلة تواصل نقابلها اليوم، إلا أنه غالباَ ما يتم تجاهله باعتباره مجرد إنتاج تجاري للأسطح المرئية للأفكار القائمة، حيث ينظر ال”بينالي” إلى هذه المجال الواسع في تصميم الجرافيك، إذ يلعب المصممون دوراً حيوياً في مهام متنوعة مثل التطوير الريادي، وإنتاج المحتوى، وصنع الصور، والتفكير الاستراتيجي، وتكوين الأشكال، وتوزيع المشروع، وتخطيط دورة الحياة، وإنشاء السياسات. كما أن هذه الفعالية تهدف إلى إنشاء منصة مبتكرة للتبادل العالمي في مجال تصميم الجرافيك والمجالات المتعلقة به بشكل عام.
أما فيما يخص الفريق الذي يتكون منه ال”بينالي”، فهو يتضمن كل من مؤسس ورئيس مؤسسة “فكرة” ومدير “بينالي فكرة للتصميم الجرافيكي” سالم القاسمي، والمدير المشارك مريم القاسمي، ورئيسة قسم البرامج والشراكات إليونورا تشيرفيليرا، كما يتضمن الفريق أيضاً لجنة استشارية من الخبراء الرواد والواعدين من المنطقة مثل هدى سميتسهوزين أبي فارس، وباسكال زغبي.
وأشار الشيخ سالم القاسمي، مؤسس ورئيس “فكرة” بما يخص هذه الفعالية، إلى أنهم في مؤسسة “فكرة” متحمسون للغاية لإطلاق أول “بينالي فكرة للتصميم الجرافيكي” في المنطقة، والذي يهدف إلى التعريف بهذا المجال كقوة ثقافية، بالإضافة إلى إستضافة عدد من المحترفين واحتضان مجموعة أفكار من جميع أنحاء العالم، وتابع القاسمي، أن الفعالية تهدف إلى إيصال أهمية الدور الذي يلعبه التصميم الجرافيكي في الفكر المعاصر، ويطرح أيضاً أهميّة تسليط الضوء على الخطاب المحلي والمشهد الثقافي في المنطقة خاصة في مجال الجرافيك.
ويتألف فريق القيّمين الفنيّيين من مجموعة متميزة من المصمّمين المعروفين على مستوى العالم، وهم كل من بريم كريشنامورثي، إيميلي سميث، ونا كيم، الذين أكدوا أنه يتم تنظيم ال”بينالي” حول فرضية أن تصميم الجرافيك يمثل أداة قوية تدخل في تشكيل كل وسيط تقريباً، إضافة الى كونه رسالة، ووسيلة تواصل نقابلها في وقتنا الحاضر، مشيرين إلى أن ال”بينالي” سيُلقي الضوء على سبب تجاهل تصميم الجرافيك في الغالب باعتباره مجرد إنتاج تجاري للأسطح المرئية للأفكار القائمة، إذ أنه يهدف الى المطالبة بالنظر إلى المجال الممتد للتصميم الجرافيكي، وأضاف القيّمون الفنييون عن ال”بينالي” أنه في الوقت الحاضر، يعّد المصمم الجرافيكي، فنان وموجّه، فمن خلال حضوره وخبراته وحدسه يستطيع إعادة تشكيل المنتجات والعمليات الإبداعية.