الإكثار الخضري داخل مشاتل الزينة فقرة 4 من 15
وفيه تقطع البصلة الناضجة إلى (8-10) أجزاء رأسيا (بطول البصلة) بحيث يحتوى كل جزء على جزء من الساق القرصية، ثم تقسم هذه الأجزاء بدورها إلى وحدات أصغر تحتوى على جزء من الساق القرصية وعليه (3-4)أوراق حرشفية.بزراعة هذه العقل فى بيئة من الرمل +البيتموس تتكون بصيلات جديدة على الساق القرصية فيما بين الحراشيف فى غضون أسابيع قليلة وعليها جذور جديدة، تنقل هذه البصيلات وتزرع فى صوانى حتى يكتمل تكوينها وتصل إلى الحجم التجارى الملائم للزراعة بالأرض المستديمة.
وبصفة عامة يتوقف نوع العقلة المستخدمة على:
1-حالة النبات وطبيعة نموه.
2-قلة التكاليف والمجهود.
3-سهولة أخذ العقلة بالكميات اللامة لتغطية حاجة السوق.
فعلى سبيل المثال، إذا كان النبات المطلوب إكثاره تجدر عقله الساقيه بسهولة فى المشتل أو خارج المشتل، فإن هذه الوسيلة تصبح مألوفة لإكثار هذا النوع من النبات بسبب بساطتها وسهولتها وقلة تكاليفها والمجهود اللازم لإجرائها. كذلك بالنسبة للعقل الجذرية والتى تعطي نتائج جيدة فى بعض الأنواع. لكن عند وجود صعوبة فى الحصول على مادة العقله بكميات وفيرة تكفى لإكثار النبات المطلوب على مستوى تجاري، تصبح هذه الوسيلة عندئذ غير تجارية وغير مُرضية. أما العقل الورقية فهى أكثر الأنواع صعوبة، لذا يجب توفير كافة الإحتياطات اللامة لتجديرها وتكوين نموات خضرية جديدة عليها، رغم نجاحها فى بعض الأنواع حتى أنها تعتبر الوسيلة الأكثر شيوعا فى إكثار البيجونياركس وصبار جلد النمر.
وعند أخذ العقل فإنه يفضل أخذها من نباتات أصل قويه جيدة النمو، خاليه من الأمراض ومطابقة للصنف المطلوب إكثاره، بينما نتجنب أخذ العقل من النباتات التى تتأثر بالصقيع أو الجفاف، والتى تتساقط أوراقها أو أزهارها عند الإصابة بالحشرات أو بأى آفة آخرى، أو تلك التى تتقزم عند الرغبة فى زيادة عدد الأزهار أو الثمار المتكونة عليها، كما يجب تجنب النباتات التي تنمو بقوة زائدة عن اللازم، إلا عند الضرورة القصوى.