الإمارات تعاقب شابًّا فحط بسيارته في أوروبا

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي منبرًا هامًا لإظهار التجاوزات والمخالفات التي تصدر من أشخاص غير مسؤولين، لتكون دليلًا وحجةً عليهم تعرضهم للمساءلة والعقاب.
تعرض شاب إماراتي للتوقيف من قبل شرطة أبو ظبي على إثر قيادته لسيارته “المرسيدس” في إحدى العواصم الأوروبية بصورة طائشة ومستفزة للجمهور، وعلى الرغم من أنه تمكن من الإفلات من العقاب في أوروبا إلا أنه تم محاسبته في وطنه بالإمارات، حيث أعلن المسئولون أنّ التصرف الذي أقدم عليه يعد فعلًا طائشًا يسيء لسمعة الإمارات “وفقًا للأمارات اليوم”
من جانبه أكد مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبو ظبي العميد مهندس حسين الحارثي أنّ كل مواطن يقود مركبته خارج الدولة، هو سفير للإمارات وقيم مجتمعها الحضارية، وعليه أن يحسن تمثيلها، وبناءً عليه تمكنت مباحث المرور بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبو ظبي من رصد هذا السلوك المروري غير المسؤول، وتحديد هوية السائق المتهور، وتم استجوابه حول الواقعة، والتحفظ عليه تمهيداً لإحالته إلى الجهات المختصة.
يشار إلى أنّ شرطة أبو ظبي تمكنت من تحديد هوية قائد المركبة الثانية من طراز “مرسيدس” على غرار انتشار مقطع فيديو مصور انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الشاب فيه وهو يقود سيارة تحمل لوحة إماراتية في إحدى الدول الأوروبية بصورة طائشة مخالفًا للأنظمة والقوانين مما اعتبرته الجهات المسؤولة إساءةً إلى الدولة بأكملها ولشبابها بتصرفه الغير مسؤول لتقرر معاقبته على فعله الطائش بعد عودته لبلاده.
فيما أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتصرف السلطات الإماراتية، مؤكدين أنّ مثل ذلك القرار من خلال محاسبة الشاب المتهور يعد عقابًا سيكون رادعًا وصارمًا لكل من تسول له نفسه أن يقدم على تصرفات خارجة عن القوانين ليسيء إلى أهله وشعبه بصورة غير مباشرة ، ناصحين الشباب بأهمية أن يظهروا بصورة مشرفة أثناء قضاء عطلاتهم وتواجدهم خارج البلاد ليضربوا بذلك صورةً مشرفةً حسنةً عن وطنهم .