الإنتاج من الاستزراع السمكى فى جمهورية سيراليون

الإنتاج من الاستزراع السمكى فى جمهورية سيراليون

الإنتاج من الاستزراع السمكى فى جمهورية سيراليون
الإنتاج من الاستزراع السمكى فى جمهورية سيراليون

لا يوجد تقدير حديث لإجمالى إنتاج الأسماك من الاستزراع المائى حيث أن المعلومات الخاصة بتفاصيل إجمالى أعداد الأحواض وإنتاجيتها غير متوفرة. ورقم الإنتاج المستخدم هو أيضا رقم تقديرى، ولم يتم توضيح الأساس الذى تم عليه التقدير.
ويساهم الاستزراع المائى بقدر ضئيل من إنتاج الأسماك، حيث يحقق 40 طن سنويا (دراسة الخطة الشاملة لقطاع الزراعة، 1992). وتستهلك هذه الأسماك المجتمعات الريفية، وهى ذات أهمية خاصة فى المناطق غير الساحلية. وقد قدرت النشرة الإحصائية السنوية لمنظمة الأغذية والزراعة الإنتاج الكلى فى عام 2001 بحوالى 30 طن كلها من البلطى النيلى Oreochromis niloticus وبقيمة إجمالية 45 ألف دولار أمريكى، بحساب تكلفة قدرها 1.5 دولار/كجم.
ويبين الشكل التالي الإنتاج الكلي للاستزراع المائي في سيراليون طبقاً لإحصاءات منظمة الأغذية والزراعة:

Chart

الإنتاج المسجل من الاستزراع المائي في سيراليون منذ عام 1950
(FAO Fishery Statistic)

السوق والتجارة
تتم أغلب أنشطة الاستزراع السمكى كاستزراع معيشى – يقصد بالاستزراع المعيشى، الإنتاج لتغطية حاجة العائلة للاستهلاك الغذائى كهدف رئيسى. – ويتم تسويق أى كميات فائضة محليا فى أقرب المراكز التسويقية. وتختلف تكلفة أنواع البلطى المستزرع بين 0.17 دولار أمريكى و 0.33 دولار لكل كيلوجرام.

المساهمة فى الاقتصاد
تم إدخال الاستزراع المائى إلى البلاد فى السبعينيات، ويحقق الآن إنتاجا يبلغ 40 طن من الأسماك سنويا أغلبها من البلطى النيلى Oreochromis niloticus الذى ينتج فى الأحواض الترابية. وتستهلك الأسماك محليا بمعرفة سكان المناطق الريفية وهى ذات أهمية خاصة فى المناطق البعيدة عن أماكن الصيد.

وتبلغ مساهمة قطاع الإنتاج السمكى فى الناتج القومى المحلى 9.4% (الإحصاءات الوطنية، 2003). وقد شكلت الأسماك 80% من البروتين الحيوانى المستهلك فى البلاد ويبلغ متوسط استهلاك الفرد السنوى من الأسماك 17 كيلوجرام. وتشير هذه التقديرات بصورة أساسية إلى المصايد البحرية، مع مساهمة غير هامة من الاستزراع المائى فى إنتاج الأسماك. ويقدر إجمالى إنتاج سييراليون من المصايد البحرية بحوالى 83 ألف طن.

ويوفر الاستزراع المائى الأسماك الطازجة لأعداد هامة من السكان فى المناطق الريفية، وتساهم فى البروتين الحيوانى المطلوب بشدة فى طعامهم. وللاستزراع المائى مستقبل هام كنشاط إقتصادى لتحسين دخل الأسر وخفض البطالة فى المناطق الريفية.

والاستزراع المائى نشاط إعاشى بالدرجة الأولى تتيح البروتين المطلوب بشدة لأعداد كبيرة من الأسر الريفية ويشكل مكون هام فى سلة الغذاء. وعلى الرغم من أن مساهمته فى الأمن الغذائى والرفاهية المستدامة لا يعتد بها حاليا بسبب إشتراطات توزيع وحجم الأحواض، فإن للنشاط إمكانات هائلة فى سييراليون.

m2pack.biz