الإيماءات والابتسامات

الفصل العاشر قواعد الإتيكيت الدولية doc image1
الفصل العاشر قواعد الإتيكيت الدولية doc image1

من الأمور التي يسهل نسيانها حقيقة أن الإيماء بالرأس أو الابتسام في أثناء فترة توقف المتحدث عن الكلام تساعده في التحدث بصورة أفضل. لذلك، عليك تذكر هذا الأمر ووضعه في الاعتبار قبل مقابلة الآخرين والدخول في حوار معهم. فضلاً عن هذا، فإن هذه الإيماءات والابتسامات تجعلك تتحكم في الحوار إلى حد ما؛ حيث يراك المتحدث، كمستمع جيد مما يجعله يحرص على إرضائك. ومن ثم، يؤثر ذلك عليك بدوره ويحثك على دفعه نحو التحدث في موضوعات تدخل ضمن دائرة اهتمامك.

 

يرجع الأصل في استخدام اليدين في التحية إلى ما قبل التاريخ، وربما كان يرجع السبب في استخدامهما للدلالة على عدم حمل أي أسلحة؛ ومن ثم عدم وجود نية للإضرار بالآخرين. بعد هذه الفترة بنحو ألف عام، تم اعتبار المصافحة المستخدمة في دول أوروبا وأمريكا الشمالية التحية العالمية المستخدمة في مواقف العمل نظراً لإمكانية فهمها في جميع أنحاء العالم.

ولكن، هناك بعض الأشخاص ممن يعتقدون في ضرورة معرفة الأنواع الأخرى السائدة للتحية. ومن هذه الأنواع الرئيسية السلام المستخدم في الدول الإسلامية والتحية الهندية المعروفة باسم الناماست والإنحاء المستخدم في آسيا؛ وجميع تلك الأنواع سيتم تناولها في هذا الفصل.

 

فضلاً عن هذا، فإن هذا الفصل لا يكتفي بعرض أساسيات اللقاء والتحية، بل يتناول أيضاً الكثير من التفاصيل المهمة الخاصة بالسلوكيات التي قد تتقابل معها عند سفرك إلى الخارج في مهمة عمل.

كذلك، فإن الفصل يقدم بعض الإرشادات الخاصة بالسلوكيات التي ينبغي عليك تجنبها لاحتمالية تسببها في إساءة إلى الآخرين في أي مكان تسافر إليه.

 

m2pack.biz