الاستفادة من العادات اليومية في عالم الأعمال وداخل الشركات

الاستفادة من العادات اليومية في عالم الأعمال وداخل الشركات

الاستفادة من العادات اليومية في عالم الأعمال وداخل الشركات

تعمل العديد من الحملات الإعلانية والتسويقية للشركات والتجار، على تحليل سلوكيات المستهلكين، ومن ثم معرفة عاداتهم وجمع المعلومات اللازمة عنهم، حتى يتمكنوا من طرح السلع بشكل يتلاءم ويتناسب مع احتياجات المستهلكين وبالتالي تزداد المبيعات ويحققون أقصى أرباح ممكنة. فعلى سبيل المثال، عندما أدرك رجال المبيعات والتسويق أن الأشخاص يقومون بالتركيز على الجانب الأيمن في بداية دخولهم لأي محل تجاري، فإن البائعون يضعون في تلك الجهة كل ما له ربحًا وسعراً أعلى من بقية المنتجات.
كذلك يمكننا أن نلاحظ انتشار وسيادة مجموعة من العادات اليومية داخل أي شركة أو مؤسسة بشكل غير رسمي، لكنها تأخذ طابع إجباري بين الجميع، كما لو كانت قوانين عرفية يتم الاعتماد عليها بين المسئولين والموظفين. وفي بعض الأحيان فإن سلطة وسيادة هذه العادات قد تؤدي إلى حدوث الكثير من الأزمات والكوارث داخل الشركة. ومن ثم علينا أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار ونتعلم من تلك الأزمات بوصفها تعطي مساحة جديدة لإعادة تقييم تلك العادات اليومية وبالتالي يمكن تغييرها وتطويرها بشكل مختلف يعتمد على إدارة الطوارئ والأزمات في الأولوية. فالحقيقة أن منطقة التميز التي يلمع فيها القادة العظام الناجحون، هي قدرتهم على العمل مع تلك الأزمات والطوارئ بشكل إداري ماهر وجيد.

m2pack.biz