الاستفادة من العلاقة بين طبيعة الشخصية والعمل في مجالات التعليم

الاستفادة من العلاقة بين طبيعة الشخصية والعمل في مجالات التعليم

الاستفادة من العلاقة بين طبيعة الشخصية والعمل في مجالات التعليم
الاستفادة من العلاقة بين طبيعة الشخصية والعمل في مجالات التعليم

السؤال الثاني الذي يطرح نفسه هو كيف يمكن لمدرسة أو لجامعة أن تستفيد من تلك النتائج؟ والإجابة على هذا السؤال تمكن في عدة نقاط تقوم المؤسسات التعليمية المختلفة في دول كثيرة حول العالم بتطبيقها منذ سنوات عديدة حتى قبل القيام ببحث جامعة هارفارد وهي:
تخصيص فترة ثابتة من اليوم الدراسي للعب بألعاب مختلفة تمثل كل لعبة منها مهنة معينة مستقبلية ولكن بشكل مبسط، فمثلاً الورق والألوان تدل على مهن فنية لها علاقة بالتمثيل أو بالرسم أو بتصميم الأزياء وتجميع قطع الألغاز الصغيرة يقبل عليه دوماً الشخص ذي الطبيعة العقلانية والذي يحب تكوين مخططات لأي أنشطة يقوم بها.
كذلك لعبة المكعبات الصغيرة تدل على شخصية هندسية وأخيراً تقسيم فرق اللعب والتحكيم بينهم تدل على الشخصية القيادية صاحبة حب السيطرة.
وضع اختبارات ميول وقدرات يصنف بناء عليها الطلبة إلى مجالات مختلفة في الدراسة بحيث يتعلمون كل المواد مثل بعضهم لكن يتم التركيز في كل مجموعة دراسية على المجال الذي تميل إليه وهو ما يمكن معرفته من خلال اختبارات القدرات.
إعلام أولياء الأمور بميول أبنائهم حتى يكونوا على وعي بطبيعة شخصيته المستقبلية وكذلك حتى يحاولوا تنمية تلك الميول بداخله ليستثمرها فيما بعد في وظيفته.

m2pack.biz