الاضطرابات الفسيولوجية1من اصل6

الاضطرابات الفسيولوجية1من اصل6

الاضطرابات الفسيولوجية1من اصل6
الاضطرابات الفسيولوجية1من اصل6

تتعرض كرمات العنب للعديد من الظروف البيئية والمناخية غير الملائمة التي تسبب لها أضراراً وتؤثر على انتاجها كماً ونوعاً منها ما يرجع للتربة ومياه الري وسوء التغذية ومنها ما يعود للمناخ كارتفاع وانخفاض الحرارة والرطوبة النسبية وهي ما تعرف بالاضطرابات والأمراض الفسيولوجية لعدم حدوثها بواسطة الكائنات الحية المختلفة. وسف نتعرض فيما يلي لبعضاً من هذه المشاكل.

أضرار الملوحة

– تتحمل كرمات العنب ملوحة التربة وماء الري بدرجة متوسطة.

– تتحمل أصناف العنب المختلفة الملوحة إلى تركيز 2000 جزء في المليون في محلول التربة.

– بعض الأصناف يمكنها تحمل ملوحة حتى 4000 جزء في المليون إلا أن المحصول يقل بدرجة الربع.

– كربونات الصوديوم هي أكثر الأملاح ضرراً لنمو العنب ويظهر تأثيرها الضار عند زيادة تركيزها بالتربة عن 0,05% في حين تعتبر بيكربونات الصوديوم أقل ضرراً منها.

– لا يظهر الأثر الضار للكلوريدات مثل كلوريد الصوديوم إلا عند زيادة تركيزها عن 70%.

– عندما يزداد تركيز الكالسيوم يكون أثر التركيز الضار لكبريتات الصوديوم أقل ضرراً من الأملاح السابقة على نبات العنب.

– أملاح بيكربونات الكالسيوم فهي غير ضارة للعنب تقريباً.

– يتوقف التأثير الضار للأملاح على نوعية الأملاح وظروف المناخ والتربة ففي المناطق الجافة الحارة يظهر التأثير الضار للأملاح بصورة أكبر عنه في المناطق الرطبة والأقل حرارة.

– عموماً تختلف الأصناف في مدى مقاومتها للأملاح الضارة في التربة.

– تسبب زيادة الملوحة نقصاً في مستوى عناصر الآزوت والبوتاسيوم والفوسفور خاصة في الأوراق وزيادة نسبة الكلور والصوديوم في الأوراق.

– الحد الحرج لمستوى الكلور في أوراق العنب حوالي 1,5 فإذا زاد عن ذلك تعاني شجيرات العنب من ضعف شديد لتراكمه فيها.

– جفاف الأوراق من الأعراض المميزة لتأثير الملوحة نتيجة أيونات الكلور والصوديوم في الأوراق.

– ظهور اصفرار الأوراق مع وجود بقع بنية اللون على حواف الأوراق التي تموت وتسقط.

– تتحول قمة الأفرع إلى اللون البني وتموت ويحدث تدهور للكرمات.

 

m2pack.biz