البعث، استقالة جماعية
إثر خطاب عبد الناصر في ۳۲ – ۱۲ – ۱۹5۹ الذي اتهم فيه العمل الحزبي خارج الاتحاد القومي خيانة للشعب، قرر المسؤولون البعثيون تقديم استقالتهم الجماعية من مسؤولياتهم في حكومة الوحدة، وقبلت على الفور. عد هذه الاستقالة منعطفة في تاريخ الوحدة بين سوريا ومصر أدت إلى الانفصال النهائي بين البلدين في1961( [(1) مذكرات راشد الكيلاني، (دمشق: دار مجلة الثقافة، ۱۹۹۰) د. سامي عصاصة، أسرار الانفصال.]).