وبأقل نفقة ممكنة ، حيث تساعد البائعين على تخطي حواجز المسافات والنفاذ إلى أسواق بعيدة ومتنوعة ومتعددة ، كما تساعد المشترين على التمتع في الوقت نفسه بنفس الخواص بالوسيلة ذاتها ، فضلاً عن أنها تساعد أيضاً على تخطي حواجز الزمن . والتعامل مع العملاء على مدار 24 ساعة ، وهي بذلك تعد تطبيقاً فعلياً لفكرة العولمة بتحويل أسواق العالم إلى سوق واحدة لا تتقيد بحواجز المكان ولا الزمان ، وهي توفر بذلك فرصاً وإمكانيات لا نهائية لعرض السلع والخدمات في أسواق الدول المختلفة بدون التقيد بحدود الحيز أو المسافة أو الوقت .
وبذلك تكون قد حققت زيادة عالية في المنافسة ، حيث يحاول كل متعامل في الأسواق الاقتصادية على الشبكة الوصول بالسلعة لأعلى جودة ممكنة وعرضها بأقل تكلفة ممكنة مما يحقق مصلحة المستهلك في النهاية بهذه الزيادة في المنافسة .
2 ) ظهور وسطاء جدد :
في ظل عدم وجود كوادر مدربة القدر الكافي على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة خاصة في الدول النامية ، تعمل التجارة الالكترونية على ظهور طبقة جديدة من الوسطاء عبارة عن شركات لها مواقع تجارية على الإنترنت تقوم بتجميع المعلومات عن المعروض من السلع والخدمات وتلبية طلبات المستهلك ، ويعني وجود هذه الشرات ظهور منافسين في عرض المنتجات لا ينتمون إلى القطاع نفسه ، غير أن التوقعات تشير لاتجاه هذه النوعية من الشركات إلى الانخفاض مع مرور الوقت وزيادة الاتصالات المباشرة بين الشركات بعضها البعض وبين الشركات والمستهلكين مباشرة خاصة في ظل الميزة التي توفرها التجارة الالكترونية وهي أن التواجد على الإنترنت يتيح نفس المزايا للشركات الصغيرة والمتوسطة مثلها مثل الشركات العملاقة .