إن صور النصب والاحتيال في التجارة الالكرتونية لا يمكن حصره ولكن يمكن أن نذكر عدد منها على سبيل المثال ومنها :
- عدم الوفاء بالسلعة المتعاقد عليها بالرغم من سداد المستهلك لثمنها : وخير مثال على ذلك ما قامت به وزارة العل الأمريكية في شهر ديسمبر من عام 1994 من إدانة شخصين بالخداع والتحايل عبر الشبكة الدولية ـ الإنترنت ـ فقد وضعا إعلانات على الشبكة ، ووعدوا بإرسال السلع التي يتم طلبها الكترونياً من العملاء فور دفع قيمة السلعة الكترونياً ولكن المشتركين الذين طلبوا السلعة وقاموا بالدفع لم يتسلموا السلعة وكانت العقوبة هي السجن خمسة أشهر وغرامة 32 ألف دولار .
- انتحال اسم أحد مواقع التسويق الشهيرة : وتتم تلك العملية من الاحتيال بأن يقوم المجرم باستغلال اسم أحد المواقع الشهيرة بالتسويق أو أحد مواقع المنتجاه المختلفة الشهيرة ويقوم بإنشاء موقع مماثل له سواء أكان ذلك في الاسم المتشابه معه إلى حد كبير أو في واجهة ونافذة ذلك الموقع حتى يخدع المتعامل معه ويوهمه أنه ذات الموقع الشهير تمهيداً للاحتيال عليه وسلبه أمواله بلا مقابل .
- الترويج لسلعة مقلدة شبيهة بمنتج أصلي عالي الثمن والجودة : وفي هذا الافتراض يقوم المجرم المعلوماتي بعرض منتجات مقلدة وتشبه الأصلية إلى حد كبير مع إيهام المستهلك بأنها ذات السلعة بثمن أقل كعرض خاص من الموقع ، وتحمل تلك الجريمة بعداً آخر وهي جريمة التعدي على حقوق الملكية الفكرية لهذا المنتج .
- الترويج لسلع غير معروفة باستخدام الإعلان الكاذب أو المضلل : وفي هذه الحالة يقوم المنتج لسلعة غير مشهورة بالإعلان لها بإعلان كاذب والكذب هو الإخبار عن شيء بخلاف ما هو عليه في الواقع وهو يقوم على عنصرين أولاً مضمون زائف ، ثانياً : قصد تزييف الحقيقة ، أما الإعلان المضلل فهو الذي يكون من شأنه خداع المستهلك فهو لا يذكر بيانات كاذبة بل يصاغ في عبارات تؤدي إلى خداع المستهلك المتلقي .
