التجربة النثرية للكاتبة فدوى طوقان

التجربة النثرية للكاتبة فدوى طوقان

التجربة النثرية للكاتبة فدوى طوقان

بعد أنْ فتحتْ فدوى طوقان الباب واسعًا لبساتين الأدب وبرزت بهذا المجال بروزًا لافتًا، كانَ لا بدَّ لها أن تهتم مع الشِّعرِ بالجانب النثري، الذي استطاعتْ به فدوى أن تضع بصمة واضحة المعالم أمام النقاد والجمهور بشكل عام، حيث كانَ لها اهتمامات أدبية نثرية بعديد من المجالات النثرية كالقصة والرسالة والتقرير الصحفي والمقالات إلى جانب نجوميتها التي حققتها على مستوى الشعر في العالم العربي والأجنبي.
وقد أصدرت كتاب سيرتها الذاتية الذي تضمّن اليوميات والمذكرات والأحداث الحياتية التي مرّت بها طيلة حياتها، وكانت هذه إحدى تجارب فدوى المهمة في المجال النثري، إلى جانب ما وردَ من اهتماماتها بالمقالة والقصص والرسالة، وكانتْ سيرة فدوى موجزة، ذلك الإيجاز الذي إنّ دلَّ على شيء إنّما يدلُّ على البلاغة الكبيرة التي تمتعت بها الكاتبة، فلم تكن بحاجة إلى الاستطراد والتوسع لإيصال الفكرة التي تريدها نثرًا، فكانت فدوى أديبة بكلِّ ما تحملُهُ هذه الكلمة من معنى، واستحقت أن يحفظها الأدب في الذاكرة إلى الأبد.

m2pack.biz