التحفيز والتواصل
الفرد الذي يحفز بشكل جيد هو من يدفع الأفراد إلى تحفيز أنفسهم. يجب عليك أن تستخدم القوى الموجودة ضمن الأفراد بلاً من اعتمادك على قواك ( الحَضّ أو الثواب والعقاب على سبيل المثال ) واستخدامها كالمهماز.
المشاركة في التحفيز
الأمر المثالي هو أن يكون التحفيز مشترك بينك وبين الذين يعملون معك أفراداً ومجموعات، وعليك أن تطرح على نفسك الأسئلة التالية كى تكتشف هذه المشاركة :
- هل يُعرَّف هؤلاء العاملون على أنفسهم من خلال الشركة ومن خلال مجموعتهم الخاصة ؟
- هل يعرّفون على أنفسهم من خلال منتجات و / أو خدماتها ؟
- هل يقبلون المسؤولية الفردية والجماعية عن جودة وأداء عملهم ؟
تزداد أسس القيادة وفريق العمل قوة مع تزايد إيجابية الأجوبة على هذه الأسئلة، وهذه الأسس – في حالتك الفردية – هي كيف تقوم بتوجيه علاقاتك بعناصرك والقرارات التي تتخذها بشان التاءات الثلاثة :
| التاءات الثلاثة |
| 1- التعويضات ( الأجور ) 2 التعيين (تحديد مكان الوظيفة ) 3 الترقية ( الترفيع ) |
علاقة ثنائية الاتجاه
لتكن لديك أسباب واضحة لقراراتك ذات الصلة بهذه التاءات الثلاثة وأن توصل هذه الأسباب إلى كل من له علاقة بها، ولتسأل نفسك :
- ماهي المعلومات التي ادين بها للناس الذين أعمل معهم والذين أعتمد عليهم ؟
- ما هي الصيغة التي يتبدى بها ذلك ؟
- وما هو الإطار الزمنى الذي يحيط بذلك ؟
تأكد من استخدام أجوبة هذه الأسئلة أساساً لتواصلك، ولا تظن أن التواصل واجباً منفصلاً وعارضاً. استخدم كل وسيلة متاحة حتى يعرف الجميع الذين يعملون معك خططك وأسبابك. تذكر بأن التواصل عملية ثنائية الاتجاه، ولذلك يتوجب عليك التأكد من أن جميع القنوات مفتوحة أمام الآخرين على مصراعيها حتى يتمكنوا من تزويدك بالمعلومات التي تحتاج إليها، وهذا يشتمل على أمر حيوى هو المعلومات المرتدة كى تتحقق من أن التواصل قد انقلب إلى تفهم وإجماع في الرأي.
