التسارع تكنولوجي للطاقة الكهربائية في مصر
م. استشاري / علي محمد المراكبي منسق الطاقة بشركة مصر للبترول —عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين الميكانيكيين—ماجستير الطاقة المتجددة
هذه المقالة قد ألقيت فى ندوة نقابة المهندسين بتاريخ الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٧ بحضور نقيب المهندسين طارق النبراوي ود. م فاروق الحكيم رئيس شعبة الكهرباء ورئيس جمعية المهندسين الكهربائيين مما لاشك فيه أن هناك تسارع تكنولوجي عالمي غير عادي في الاتجاه بقوة الى السيارة الكهربائية و يعزي السبب في ذلك الى انعقاد الآمال للعلماء و الباحثين و المصنعين فى المواجهة العاصمة مع تلوث الهراء بكميات ماثله من غازات عوادم جحافل قطاع النقل بمستوياته سيارات ملاش وشاحنات نقل و ملاكي وباصات السياحة و الميكروباص بأنواعه والقطارات و النقل النهرى و السفن و الطائرات كلها تلفن عوادمها السامه إلى الهواء الجوي من الأف الأطنان من ثاني أوكسيد الكربون و أكاسيد النيتروجين و غاز الميثان و أكاسيد النيتروجين و الجزيئات الصلبة أو ما يسمي بالسماج. و الموضوع خطين فكميات البترول و مشتقاته و منتجاته المقرورة خلال الاستخراج و النقل و التكرير و التخزين بالمستودعات البترولية مشهد يومي لا يتخيله احد . لذلك فتوجه العاص إلي المياه الكهربائية يؤكد أهمية الموضوع الذي نتناوله لا سيما تمتع مصر بسطوع الشمس طوال العام فلدينا فرصه كبيره لدخول مصر
عمر السياره الكهربائية الشمسية ٠
الاحتباس الحراري والاحترار هي التي الظاهرة أكدها التاريخ و الجغرافيا و مي و جود ارتفاع طفينا في متوسطات درجة حرارة جو الارهنى متزامنا بالضرورة مع تزايد تركيز ملوثات الهواء بالذات من غازات الدفينة و أهمها و اخطرها ثاني أوكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين و الميثان و الظاهرة تصاعدت بزيادة نشاط الثورة الصناعية
