التعبئة و التغليف  و مشاكل التلوث

التعبئة و التغليف  و مشاكل التلوث

5من اصل5

فقره5
التعبئة و التغليف  و مشاكل التلوث

و لقد بلغت حجم مخلفات المنازل في المانيا عام 1985 م نحو 14 مليون طن بمعدل 230 كيلو جرام للفرد منها 12 % مخلفات ورق و مطبوعات 9.1 % مخلفات زجاج ، 5.4% مخلفات بلاستيك 4 % مخلفات كرتون ، 3.2 % مخلفات معدنية و في محاولة تقييم الحلول السابقة نجد ان عمليات الجمع و الفرز مهمة في المراحل الاولي قبل النقل الي اماكن التجميع و لكنها علي عكس ما يتصوره البعض هي عمليات ليست بسيطة و مكفلة اذا ما اريد ان تتم بصورة سليمة امااعادة استخدام العبوة فهي ليست دائما سهلة بل في بعض الاحيان تكون مكلفة و تسبب عمليات تنظيفها تلوثا للبيئة و استهلاكا للطاقة و تكلفة عالية من زواية النقل ان اعادة استخدام خامة العبوة  RECYCLING  ممكنه في اغلب  الحالات .. و لكنها لا بد ان تدرس بعناية مع التاكد اولا من سلامة اقتصادياتها ثم التاكد من وجود سوق ثابت لهذه الخامة فمن المفارقات الجديرة بالذكر قيام الولايات المتحددة بانشاء وحدات خاصة لهذا الغرض و لكنها فوجئت بعد قليل بعدم وجود سوق لهذه الخامة المعاد تصنيعها و اضطرت في النهاية الي دفنها في الارض بعد ان انفقت عليها الكثير و توضح بعض الارقام انه في المانيا و في عام 1993 م تم اعادة الاستخدام للخامات المختلفة بنسب 60% للزجاج ، 40 % للصفيح ، 30 % للالومنيوم و الورق و البلاستيك و 20 % لخليط مختلف من المواد . بينما  وصلت هذه النسب في عام 1995 م الي 90 % في حالة الزجاج و الصفيح و الالومنيوم % في حالة الورق و البلاستيك و سوف نوضح هنا بعض الامثلة لاعادة تدوير بعض المواد .

 

m2pack.biz