“التعليم السعودية”: تغريم مَن يصور داخل المدارس
لا يخفى على أحد انتشار هوس التصوير خاصة مع تعدد تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تُعتبر الصور ومقاطع الفيديو المسجلة الركيزة الأساسية فيها، وتفادياً للمخالفات والتجاوزات فيما يخص استخدام التصوير على مستوى الساحة التعليمية صنَّف تعميم لوزارة التعليم السعودية قيام المعلمين والطلاب بالتصوير داخل المدارس ضمن مخالفات حقوق الطالب، التي تدخل بدورها ضمن الجرائم المعلوماتية، وكشف التعميم توجيه الوزارة قائدي المدارس بمنع منسوبي المدرسة وزوارها من التربويين والإداريين وأولياء الأمور من تصوير الطلاب والطالبات إلا بإذن خطي من الجهة المختصة في إدارة التعليم، ويتم تبليغ الإدارة عن كل مخالف إخلاءً للمسؤولية.
كما أكد التعميم تطبيق العقوبات المناسبة في حق المخالفين لمنع حمل أجهزة الجوال، والتصوير بها داخل المدرسة وفق المادة الخامسة من قواعد السلوك والمواظبة التي تتفاوت العقوبة فيها بين أخذ تعهد خطي على الطالب، وحسمٍ من درجات السلوك، وإحالته إلى وحدة الخدمات الإرشادية في حال ارتكابه مخالفة حمل الجوال داخل المدرسة، وقد تم تصنيفها ضمن مخالفات الدرجة الثانية، في حين قد تصل عقوبة تصوير الطالب مدرسيه أو زملاءه بقصد الإساءة إليهم أو ابتزازهم إلى حرمان الطالب من الدراسة لمدة قد تصل إلى شهر، ونقله إلى مدرسة أخرى حسب العقوبات المنصوصة في مخالفات الدرجة الرابعة. وفقاً ل “الوكالات”.
وأكد أن الوزارة ستطبق الأنظمة الصارمة في حق كل مخالف لذلك، إذ اعتبر التعميم تصوير الطالب مخالفاً للقيم التربوية وحقوق الطالب، ويصنف بأنه جانب من جوانب
التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل وتقنيات المعلومات المختلفة وفقاً لما ورد في نظام الجرائم المعلوماتية. وأشار التعميم إلى أن الوزارة تحظر على الطلاب حمل الهاتف الجوال في المدرسة، وستطبق في حق المخالفين منهم العقوبات المناسبة وفقاً لما ورد في المادة الخامسة من قواعد السلوك لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام.
