6من أصل17
ولتطبيق هذا الأساس عند التقليم يجب أن تحمل الكرمات بالعيون طبقا لإمكانيتها وقوة نموها ويكتنف تطبيق هذا الأساس في العادة صعوبة كبيرة لأن ذلك يتطلب التحديد الدقيق لمستوى تحميل كل صنف بل وكل كرمة علي حده وهذا يتطلب من مزارع العنب خبرة عملية كبيرة وإلمام وافيا بالخواص البيولوجية للأصناف.
الأساس الثالث:
عدم السماح بالإستطالة السريعة للأذرع وبعدها عن رأس الكرمة وان يحد من إرتفاع رأس الكرمة وبهذا يتم التنظيم الصحيح لحجم الخشب القديم في القطاعات المختلفة للكرمة كما يتم تنظيم نمو كل ذراع ونمو الفرع الموجودة عليه ويتم تطبيق هذا الأساس من الوجهة العملية بأن يقلم الفرع الذي ينمو من العين العلوية للدابرة كقصبة ثمرية عند التقليم أما الفرع النامي من العين السفلية فيقلم إلى دابرة تجديدة ذات عينين.
وهناك قواعد تكونت وتبلورت من خلال الخبرات الكثيرة التي توافرت لدي العلماء والمزراعين وهي:
(أ)كلما ترك عدد قليل من الأفرع علي رأس الكرمة كلما كان نمو كل فرع أكثر قوة وأكثر طولا وسمكا لأن ذلك يؤدى إلى إنخفاض قوة نمو الكرمة ككل.
(ب)كلما ترك عدد أكبر من العيون وبالتالى الأفرع علي رأس الكرمة كلما إزدادت قوة نمو الكرمة وعادة تكون الأذرع أكثر قوة عندما تحمل عدد أكبر من الأفرخ.
(ج)كلما كانت الوحدات الثمرية (قصبات ودوابر) محمولة علي ذراع قوي وسميك كلما كان المحصول الناتج عاليا كما تتميز حبات العنقود بكبر حجمها.
-ويجب التنويه هنا إلى أن بعض مزارعي العنب يعمدون إلى ترك أكثر من طرح علي ذراع ضعيف مما ينتج عنه زيادة ضعيفة وربما موته في كثير من الأحيان.
-أنه لأمر منطقى عندما نتناول العناصر الرئيسية لعملية التقليم أن يكون منطلقنا في هذا هو الأهداف الرئيسية لهذه العملية وهي: