التنبؤ بالإصابة بالنمل الأبيض تحت الأرضى فقرة 2 من3

التنبؤ بالإصابة بالنمل الأبيض تحت الأرضى فقرة 2 من3

التنبؤ بالإصابة بالنمل الأبيض تحت الأرضى فقرة 2 من3
التنبؤ بالإصابة بالنمل الأبيض تحت الأرضى فقرة 2 من3

و فى عام 1991 تمكن السباعى من تصميم و تطوير مصيدة تلاءم الظروف المصرية من حيث التكلفة الإقتصادية و سهولة تداولها فضلا عن إنها أمكن إستخدامها فى الدراسات الإيكولوجية و التنبؤ و كذلك دراسات المكافحة و المصيدة تتكون من لفافات من ورق الكرتون المضلع لوفرته تحت الظروف المصرية بطول 15 سم و قطرها من 5-7 سم و يغطى المصيدة كيس من البولى إيثيلين إلى ما قبل نهايتها مثبت باستيك ربط و تبلل المصيدة قبل دفنها بالتربة و أشير إلى أن جسم المصيدة يعمل كمادة سيليليوزية جاذبة للحشرة كما أن التعاريج و التموجات الموجودة على اللفافة تمثل أنفاق صناعية للحشرة بحيث تغرى الحشرة بالتواجد و البقاء لفترة طويلة تمتد لأكثر من شهر و يعمل كيس البولى إيثلين على إحتفاظ المصيدة بالرطوبة لأطول فترة لجذب الحشرة حيث بارتفاع درجة الحرارة نهارا يحدث بخر للماء و يتكثف بالكيس ليعود ثانيا بإنخفاض الحرارة ليلا إلى المصيدة و بذلك يتوفر للحشرة الغذاء السيليلوزى (جسم المصيدة) و الرطوبة (تبلل المصيدة بالماء) الظلام (الدفن بالتربة).

و قد وجد من خلال القيام بتطوير تصميم تكنيك محسن لمصيدة p.v.c البلاستيكية ثبت ان مصيدة السباعى يشوبها بعض العيوب عند تطبيقها فى الحقل تتمثل فى :

1-تبلل المصيدة و دفنها ملامسه للتربة مباشرة تكون عرضة لفطريات العفن و بالتالى تكون غير محببه للحشرة.

2- ظهور كيس البولى إيثيلين فوق سطح التربة يكون عرضة لحركة الرياح و بالتالى يجف عدد كبير من المصائد و بالتالى تكون هذه المصائد خارج السروح للحشرة و بذلك لا تعطى دليلا حقيقيا عن التعداد و نشاط السروح.

 

 

 

 

m2pack.biz