التوقيت السليم للتحصين فقرة2من4

التوقيت السليم للتحصين فقرة2من4

 

التوقيت السليم للتحصين فقرة2من4
التوقيت السليم للتحصين فقرة2من4

 

وتنقسم اللقاحات فى وقتنا الحاضر إلى:

(أ)لقاحات حية: وغالبا ما تحضر من عترات جرثومية أو فيروسية ضراوتها ضعيفة مع المحافظة على خواصها الأنتيجينية، وعندما تحقن هذه اللقاحات في الجسم تبدأ بالتكاثر لفترة زمنية قصيرة، وبعدها تتغلب عوامل المناعة الدفاعية للجسم عليها، فتشكل كمية من الأنتيجينات تزيد عن الكمية التى تدخل إلى الجسم أثناء حقن جرعة من اللقاح الميت، الأمر الذى يؤدي إلى إحداث مناعة أشد وأقوى وأطول من المناعة التى تحدثها اللقاحات الميتة وتحضر فى يومنا هذا معظم اللقاحات الحية الفيروسية والجرثومية عن طريق اختيار وانتقاء العترات التى حصل فيها طفرات خلال تنميتها ضمن ظروف معينة.

وتتصف هذه العترات ذات الطفرات بخاصيتين أساسيتين:

*إنخفاض ضراوتها.

*إزدياد فعلها الأنتيجينى فى الجسم.

ومثال على هذا النوع من اللقاحات: اللقاحات المحضرة من عترات مضعفة لفيروس النيوكاسل فى أجنة الدجاج، أو العترة (19) لعصيات البروسيلا المجهضة وهى غير ضارية تحدث مناعة قوية، وكما حضرت هنا أيضا لقاحات مضعفة عن طريق الزرع فى أوساط حية غير ملائمة لنموها وتكاثرها مثل:لقاح الكلب (لقاح الفيروس الثابت) ولقاح السل الذى تم تحضيره بزرع وتنمية النوع البقرى لسنوات عديدة فى منبت البطاطا الصفراء.

(ب)لقاحات ميتة: فتحضر عادة من معلق الجراثيم الميتة وهى لا تشكل خطورة على الحيوانات المحقونة ويجب حقنها لأكثر من مرة للحصول على المناعة المطلوبة.

m2pack.biz