الثقافة والسياحة في مدينة الضباب
تعتبر من أهم الأنشطة والفعاليات الثقافي في العاصمة لندن، مسرحية “الملك الأسد”، والتي تعرض مرتين في الأسبوع، هذه المسرحية لم تعرض حديثاً، بل كانت تعرض ومنذ أكثر من 15 عاماً متواصلاً على سطح مسرح “ليكيم” العريق، والذي تم تشييده قبل ما يقارب الـ 500 عام، ويستوعب هذا المسرح أكثر من 2000 مشاهد، وقد شاهدها حتى الآن ما يقارب الـ 15 مليون زائر، وهذه المسرحية مستوحاه من قصة غير حقيقية من تراث أفريقي، وشخصيات هذه المسرحية هي حيوانات الغابة، وبطلها الأسد، وتستخدم في المسرحية مؤثرات وتقنيات عالمية.
ويرى الكثير أن السياحة في عاصمة الضباب هي الأروع في كل بريطانيا، لكن الريف البريطاني الراقي، والزاخر بالعناصر الجمالية، لا يقل روعةً وتميُزاً، فهو المُتصف بطبيعته الخضراء المتزنة الهادئة، والنسيم العليل، وقطرات الأمطار، والمناظر الخلابة..، فزيارة هذا الريف المدهش، وما يحتوي من فنادق متميزة، تستحق الاكتشاف والمعرفة الفضولية بشخصية الإنجليز، وخاصة فندق “ملوري كوت”، الذي يقع في مركز غابة “وارويك شيرا”، كان قصراً لأحد الأثرياء، وبعدها تم تحويله إلى منتجع سياحي جميل، هذا الفندق يبعد عن لندن حوالي 155كم.