الجزائر . المجلس الدستوري يعلن النتائج النهاية للانتخابات وحزب جبهة التحرير يفقد ثلاثة مقاعد

الجزائر… المجلس الدستوري يعلن النتائج النهاية للانتخابات وحزب جبهة التحرير يفقد ثلاثة مقاعد

الجزائر... المجلس الدستوري يعلن النتائج النهاية للانتخابات وحزب جبهة التحرير يفقد ثلاثة مقاعد

الجزائر: المجلس الدستوري يعلن النتائج النهاية للانتخابات وحزب جبهة التحرير يفقد ثلاثة مقاعد
الجزائر – «القدس العربي»: أعلن المجلس الدستوري الجزائري النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في الرابع من أيار/مايو، وذلك بعد الانتهاء من دراسة الطعون التي رفعت إليه، دون أن تسفر هذه النتائج النهائية عن تغيير كبير في توزيع المقاعد الخاصة بالبرلمان بين مختلف التشكيلات الحزبية والقوائم المستقلة، عدا فقدان جبهة التحرير الوطني (حزب السلطة الأول) لثلاثة مقاعد، الأمر الذي يزيد في إضعاف موقف القيادة الحالية للحزب، التي خسرت الأغلبية في الانتخابات الماضية.
وكان مراد مدلسي رئيس المجلس الدستوري قد أعلن مساء الخميس عن النتائج النهائية للمجلس الدستوري، والتي طال انتظارها، مؤكداً أنه تم رفض 275 طعناً، وقبول 20 طعناً، بدون أن تكون هناك تغييرات كثيرة على النتائج، عدا في ولايتين، هما البليدة والمدية، وبعد دراسة الطعون وإعادة احتساب الأصوات، حصل تحالف حركة مجتمع السلم ( تيار إسلامي) على مقعد في ولاية البليدة، التي تعتبر معقلاً للحركة التي أسسها الراحل محفوظ نحناح، والتي كانت قد خرجت خاوية الوفاض عند إعلان النتائج الأولية، فيما تمت إضافة مقعد لحزب تجمع أمل الجزائر، الذي يعتبر أحد أحزاب السلطة، والذي يقوده الوزير السابق عمار غول، لترتفع حصيلة الحزب إلى 20 مقعداً، أما حزب الجبهة الوطنية الجزائرية فقد استعاد المقعد الذي كان قد فقده في ولاية المدية، بعد إعادة احتساب الأصوات من طرف المجلس الدستوري في وقت سابق، وذلك بعد أن كان رئيس هذا الحزب موسى تواتي قد دخل في إضراب عن الطعام منذ أيام عدة احتجاجاً على النتائج التي حصل عليها حزبه في الانتخابات، معتبراً أنه كان ضحية تزوير من الإدارة، وفي أعقاب دخوله الإضراب تم سحب المقعد الذي منح له عند إعلان وزير الداخلية عن النتائج المؤقتة، وذلك عند قيام المجلس الدستوري بإعادة حساب الأصوات، لكن موسى تواتي أصر على مواصلة الإضراب عن الطعام، الذي تحول إلى موضوع للسخرية، قبل أن يعلقه ساعات قليلة قبل إعلان المجلس الدستوري عن النتائج النهائية، التي تمت بموجبها إعادة المقعد الوحيد الذي كان قد منح ثم سحب من الجبهة الوطنية الجزائرية. ويعتبر حزب جبهة التحرير الوطني الذي فقد الأغلبية في هذه الانتخابات، هو الخاسر الوحيد من إعلان النتائج النهائية، علما أن الحزب الذي كان قد حصل على 164 مقعداً عند إعلان النتائج المؤقتة، كانت قيادته تتوقع أن ترتفع حصته من المقاعد عند دراسة الطعون، إذ قال أمينه العام جمال ولد عباس سابقاً إن الحصيلة قد ترتفع إلى 170 مقعدًا عند إعادة احتساب الأصوات ودراسة الطعون، لكن الذي حدث هو أن عدد المقاعة انخفض إلى 161 مقعداً، مقابل ارتفاع حصيلة غريمه التجمع الوطني الديمقراطي إلى 100 مقعد بعد أن كانت 97 مقعداً عن إعلان النتائج المؤقتة.
Share on Facebook

m2pack.biz