الجماعة تقدم على الشر في يسر بالغ لأن أفرادها يقتسمون وزر الأثم

الجماعة تقدم على الشر في يسر بالغ لأن أفرادها يقتسمون وزر الأثم

الجماعة تقدم على الشر في يسر بالغ لأن أفرادها يقتسمون وزر الأثم
الجماعة تقدم على الشر في يسر بالغ لأن أفرادها يقتسمون وزر الأثم

الجماعة تقدم على الشر في يسر بالغ لأن أفرادها يقتسمون وزر الأثم فلا يشعر أحد منهم أنه أثم حقا. ويعفيه من الندم أن له شركاء وأن نصيبه من الذنب ضئيل، وأنه لو لم يشترك فيه لوقع على كل حال.
و الجماعة تقدم على الخير في صعوبة لأن كل فرد منها يؤثر أن ينسب اليه الفضل. والجماعة تحجم عن الخير فلا يعفي ذلك أحدا من أفرادها من الندم و تأنيب الضمير، و يظل كل فرد منها يعد نفسه أثما اذ لم يقم بواجبه وحده ولو كره غيره أن يتعرض للخطر.
لهذا كان الإقدام على الشر أسهل للجماعة والاقدام على الخير أصعب، أما الإحجام عن الخير فهو مجلبة للندم سواء أكان الانسان وحده أم كان له فيه شركاء

~ محمد كامل حسين

m2pack.biz