الجيش الوطني للمعارضة السورية ينوي المشاركة في معارك إدلب

الجيش الوطني للمعارضة السورية ينوي المشاركة في معارك إدلب

الجيش الوطني للمعارضة السورية ينوي المشاركة في معارك إدلب

الجيش الوطني للمعارضة السورية ينوي المشاركة في معارك إدلب
حلب – «القدس العربي»: قال نائب رئيس هيئة الأركان التابعة للحكومة المؤقتة التي شكلتها المعارضة السورية، العقيد هيثم العفيسي إنه يتم دراسة مشاركة الجيش الوطني في المعارك التي تخوضها المعارضة ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها في مناطق متفرقة في محيط مدينة إدلب.
وأوضح، أن الجيش الوطني «مشارك بشكل طبيعي في المعارك، لأن بعض الفصائل المنضوية فيه هي منخرطة فعلياً في صد هجمات قوات النظام، من بينها حركة أحرار الشام». وأضاف ل»القدس العربي»، أن الجيش الآن يبحث الآن في مسألة تخفيف الضغط الذي تتعرض له الفصائل في إدلب، لافتاً إلى أنه «من الممكن أن تفتح جبهات جديدة مع النظام، لخدمة مصلحة الثورة.
وأشار العفيسي إلى أن الفصائل المنضوية في «الجيش الوطني» بصدد فتح جبهات جديدة، وبينما لم يشأ الخوض في الحديث عن مكان هذه الجبهات، قال «لكن لا نستطيع الدخول إلى إدلب بوجود بعض الفصائل المتشددة التي من المحتمل أن توجه نيرانها نحونا». وأضاف متسائلاً، «من الذي يضمن أن لا توجه تلك الفصائل الطعنات لنا»، ومن ثم قال «تنتشر قواتنا في حمص وحماة وإدلب وحلب وفي الغوطة وفي درعا، وهذا يعطينا حرية المناورة».
واستطرد نائب رئيس هيئة الأركان قائلاً إن «الشعب الذي حمل السلاح الخفيف في بداية الثورة وحرر 70% من الأراضي السورية لن يصعب عليه إعادة تحريرها، ومن حرر كل هذه المناطق من النظام قادر على أن يحررها للمرة الثانية». ودعا المنسق العام للفصائل الدكتور عبد المنعم زين الدين الفصائل في كل مناطق المعارضة إلى الأخذ بزمام المبادرة، وشن هجمات على النظام عوضًا عن الاكتفاء بدور الدفاع.
وأشار ل «القدس العربي»، إلى حالة من الاستياء الشعبي جراء تشرذم المعارضة وتقدم قوات النظام على حساب المعارضة. وفي أواخر العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، عن تشكيل «الجيش الوطني»، بعد الاتفاق الذي وقعت عليه فصائل «الجيش الحر» في منطقة «درع الفرات».
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وحتى الآن، سيطر النظام تباعاً على بلدات وقرى في ريفي حماة وإدلب، في مسعى منه للوصول إلى مطار «أبو الظهور العسكري» في ريف إدلب الشرقي، الذي لا زال تحت سيطرة المعارضة.
في غضون ذلك وصف «الدفاع المدني السوري» حركة النزوح التي تشهدها أرياف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي بأنها «أضخم موجة نزوح تحصل منذ بداية الأحداث عام 2011 حتى الآن»، حيث بلغ عدد النازحين أكثر من 300 ألف نازح جراء استهداف منازل المدنيين والقصف المكثف من الطيران الحربي الروسي والسوري بكافة أنواع الصواريخ العنقودية والفراغية والفوسفور والنابالم الحارق والصواريخ الإرتجاجية شديدة الإنفجار.

m2pack.biz